أشاد الفريق قايد صالح رئيس الأركان الجزائري، بالنتائج التي يحققها الجيش الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا نجاح الاستراتيجية المتبناة في مجال المعالجة الشاملة لآفة الإرهاب.
وقال الفريق صالح، في كلمته خلال تنصيب اللواء محمد عجرود القائد الجديد للناحية العسكرية السادسة بتمنراست (جنوب)، خلفا للواء مفتاح صواب الذي عيّن قائدا للناحية العسكرية الثانية بوهران، اليوم الثلاثاء، "إن العدد الكبير من الإرهابيين الذين تم تحييدهم في وقت وجيز دليل قاطع على نجاح الاستراتيجية المتبناة في مجال المعالجة الشاملة لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة".
وأضاف "لا شك أن مهمة مكافحة بقايا الإرهاب هي مهمة متواصلة لن ينتهي مشوارها إلا باقتلاع جذور آخر إرهابي من بلادنا، فليعلم الجميع أن أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هم بقدر ما يتشرفون بأداء المهام العظيمة المنوطة بهم، فهم يعاهدون الله والوطن على العمل ليل نهار على أن يكونوا العين الراصدة لأي تهديد".
ونوه رئيس الأركان الجزائري بالجهود المضنية التي بذلتها ولا تزال تبذلها وحدات الناحية العسكرية السادسة المنتشرة على طول الحدود الجنوبية للجزائر في سبيل تأمين البلاد من مختلف التهديدات والآفات، وفي مقدمتها الإرهاب الأعمى والجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أشكاله، مؤكدا أن مهمة حسن حماية الجزائر بكافة حدودها الوطنية، بصفة كاملة ودائمة وتثبيت مرتكزات أمنها واستقرارها، يقتضي المثابرة على بناء جيش قوي.
