تطل الفنانة ريهام عبدالغفور، بمشاركة متميزة فى السباق السينمائى لموسم عيد الأضحى، من خلال فيلم «سوق الجمعة»، الذى جمعها مع كوكبة من نجوم الفن، فى فيلم يغلب عليه الطابع الكوميدي، نظرًا لوجود الفنان عمرو عبدالجليل فى صدارة أبطال الفيلم، وهو ما يعطيه شكله الخاص.
وتجسد ريهام عبدالغفور خلال الفيلم شخصية مختلفة، ولا تدخل ضمن الإطار الكوميدى للفيلم، حيث ظهرت كفتاة تعمل بائعة على عربة كبدة، وتعيش مع أحمد فتحي، أملا فى أن يتزوجها، لكنه يجعلها تمارس بعض العلاقات غير السوية مع الرجال، من أجل النصب عليهم، وهو الذى لم يعتد عليه الجمهور منها، فأغلب الأدوار التى جسدتها كانت تظهر خلالها كفتاة بسيطة أو رومانسية أو مظلومة، وهو الطابع الغالب على أعمالها نظرا لبراءة ملامحها، إلا أنها غيرت ذلك منذ فيلمها قبل الماضى «الهرم الرابع»، والذى تم إنتاجه عام ٢٠١٦، والذى شاركت فى بطولته مع أحمد حاتم، ومريهان حسين، وتارا عماد، وبيومى فؤاد، ومحمود الجندي، ويسرى اللوزي، ومصطفى أبوسريع، ومحمد سمير، وغيرهم من النجوم ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي.
حيث ظهرت «ريهام» بفيلم الهرم الرابع كفتاة ليل تعمل داخل كباريه بسبب ظروفها الحياتية التى دفعتها لذلك، ثم تلتقى بسائق تاكسى يغير لها مسار حياتها، وكانت تلك التجربة هى الأولى التى غيرت خلالها طبيعة أدوارها، لتدهش الجمهور بتأديتها لشخصية فتاة ليل، وهو الأمر غير المتوقع منها.
وتكرر «ريهام» نفس التجربة من جديد، وكأنها قررت أن تجعل هذه الشخصية متلازمة أعمالها السينمائية القادمة، حتى تبتعد عن أدوار البراءة التى كانت تقدمها قبل ذلك، رغم تقديمها لأعمال سينمائية كثيرة بهذا النمط مثل «كان يوم حبك، وجعلتنى مجرما، وجاى فى السريع، وصاحب صاحبه، والأكاديمية» وغيرها من الأفلام التى جعلت لها مخزونا من المحبة لدى الجماهير.
فيلم «سوق الجمعة» بطولة عمرو عبدالجليل وصبرى فواز وريهام عبدالغفور ودلال عبدالعزيز ومحمد لطفى وأحمد فتحى ونسرين أمين ومحمد عز ومحمود حجازى وسلوى محمد على ونهى صالح، وقصة محمد الطحاوي، وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان، وإنتاج أيمن عبدالباسط وأحمد عبدالباسط، وإخراج سامح عبدالعزيز.
