رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

متفائل خير.. سيمفونية لم نسمعها من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قرر تشغيل سيمفونية جديدة فاجأت آذان الجميع ولم نسمعها من قبل داخل أروقة وزارة الداخلية ويبدو أيضا اننا سنرى ونسمع ما لم نسمعه من قبل.. اننى متفائل كثيرا.
يبدو ان شرطة النجدة ستأتى خلال دقائق ويبدو ان الاطفاء ستصل سريعا ويبدو أن الامن سيعود بقوة لكل ربوع مصر وخاصة المناطق الشعبية التي تمتلئ بمروعي الآمنين المصنفين أكثر خطرا من الارهاب على مصر.
متفائل جدا بما قام به اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في الحركة الشاملة التي أجراها داخل قيادات الوزارة ومديري الأمن بالمحافظات لأنها على غير العادة، كنا قبل ذلك نسمع اسماء لقيادات مشهورة تنتقل من هنا الى هناك وتختلف اسباب التنقل بين مديريات الأمن لأسباب متعددة بعضها بسبب التحريات الأمنية وبعضهم نظرا لكفاءته فنجد مكانا آخر يحتاج هذه الكفاءة.. ولكن اليوم نجد شخصيات ذات غموض اعلاميا فضلا عن انها غير متوقعة ولكنها قيادات شابة نتوسم فيها كل الخير.
طاهٍ محترف لوجبة دسمة انتظرها الكثير ولكنها كانت على غير المعتاد تذوقها الكثير ولكن دون ارتياح ومن المتوقع ان يعتادوا عليها بعد ذلك، تصعيد قيادات شابة ودفع شخصيات لمواقع تحتاج نوعا خاصا من اسلوب البحث الجنائي الذى يستوجب العمل الميدانى البحت فقط وليس تشكيل فرق البحث والتكليفات ومتابعة تقارير تكتب على ورق
في مثل هذا اليوم جمعني مقهى بوسط القاهرة بصديق صحفي متخصص في الملف الأمني بأحد المؤسسات الاعلامية وتبادلنا اطراف الحديث عن حركة الداخلية ومما فاجأني اننا وضعنا نصف الحركة بناء على مصادر من داخل الوزارة ومصادر مؤكدة وكأننا كنا فى اجتماع مغلق مع الوزير فوجدنا ما توقعنا، ولكننا اليوم نجد مسئولين وضباط وقيادات بوزارة الداخلية هم الاقرب للحدث يتساءلون عن الحركة من زملاء صحفيين واعلاميين مقربين من مسئولين بمكتب الوزير.. والكل كان يترقب وكانت المفاجأة ما سمعنا عنه أمس.
لفت نظري ما شاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي من خوف وقلق غير معتاد عبر به ضباط البحث الجنائي وكل ضباط بقطاعات مختلفة بالوزارة اثناء انتظارهم لاعتماد وزير الداخلية الحركة الشاملة،، لقد توقعنا ان هناك حدثا وكانت التوقعات لقد فاجأنا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسيمفونية لم لن نسمعها من قبل لعلها هي الخير والافضل لقيادة مصر داخليا وخارجيا الى بر الامان وننتظر سيادة الوزير باقي السيمفونية لعلها تطربنا ونجد بها ما يهدئ النفوس ويحقق الأمن.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها.