الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

غطرسة إسرائيل تتواصل.. 3 أعضاء بالكنيست يقتحمون المسجد الأقصي

لينديوى سيسيولو
لينديوى سيسيولو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى تحدٍ واضح لكل القرارات الدولية، تواصلت الممارسات الصهيونية المنافية للشرعية الدولية، واقتحم ٣ من أعضاء «الكنيست، الإثنين، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن تصعيد الاقتحامات الاستفزازية، لن ينشئ حقًا لليهود فى المسجد الأقصى وباحاته، وأن تلك الاقتحامات ما هى إلا مشاريع استعمارية تهويدية مفروضة بقوة الاحتلال وجبروته.
من جانبها، أعلنت لينديوى سيسيولو، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، أن بلادها ستبقى سفيرها خارج إسرائيل حتى إشعار آخر.
وقالت سيسيولو، فى تصريح صحفى: «لا يمكننا أن نكون فى الوضع الذي نحن فيه الآن، إنه انتهاك جار منذ وقت طويل، ولا يمكننا صرف النظر، نحن نبعد سفيرنا حتى نتأكد أننا نحقق تقدمًا، بالنسبة لنا هذا وضع غير مقبول أبدًا».
واستدعت جنوب أفريقيا السفير سيسا نجومبانى إلى بريتوريا، فى ١٤ مايو الماضى، احتجاجًا على استشهاد ٥٥ فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى. وقال شهود عيان إن أعضاء «الكنيست» الذين شاركوا في الاقتحام هم أمير أوحانا، من حزب «الليكود»، ويهودا جليك، من حزب «الليكود»، وشيرى معلم، من حزب «البيت اليهودى»، ونفذ أعضاء «الكنيست» الثلاثة، ومعهم مجموعات من المستوطنين، جولات استفزازية فى أرجاء المسجد، كما اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلى، يورى أريئيل، وعضو الكنيست عن حزب «الليكود»، شران هسكل، أمس الأول، المسجد الأقصى، بعد قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالسماح مجددًا باقتحامات وزرائه وأعضاء الكنيست للمسجد.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، فى بيان، أمس الإثنين، تصعيد الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لعمليات الاقتحام الاستفزازية، واعتبرتها امتدادًا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الاقتحامات، واعتبرت الإدارة الأمريكية، بانحيازها الأعمى للاحتلال وسياساته، شريكة فى ارتكاب هذه الجريمة المتواصلة، ومتواطئة معها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولى والمنظمات الأممية المختصة، وفى مقدمتها الـ«يونسكو»، بتحرك جاد وفاعل لضمان تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى. فيما أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن القدس مدينة لكل الشعوب والأديان.