تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية جهودها بمنطقة تل بسطا بمدينة الزقازيق، تزامنا مع الاحتفالات بمسار العائلة المقدسة، لاستقبال الزوار المسيحيين الأجانب.
وتعد الشرقية من المحافظات التى شهدت مسار العائلة المقدسة، خاصة بمناطق تل بسطا بمدينة الزقازيق، وتسمى مدينة الآلهة، وقد دخلتها العائلة المقدسة فى ٢٤ بشنس وجلسوا تحت شجرة، وطلب الطفل يسوع أن يشرب فلم يحسن أهلها استقبال العائلة، ما آلم نفس العذراء، فقام يوسف النجار وأخذ قطعة من الحديد وضرب بها الأرض بجوار الشجرة، وإذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتووا منه جميعًا.
وأثناء وجود العائلة المقدسة بتل بسطة مر عليهم شخص يدعى «قلوم» دعاهم إلى منزله، حيث أكرم ضيافتهم، وبارك الطفل يسوع منزل «قلوم»، وعند وصولهم لمنزله تأسف للسيدة العذراء مريم لأن زوجته مريضة وتلازم الفراش منذ ٣ سنوات، ولا تستطيع مقابلتهم والترحاب بهم، وهنا قال يسوع لـ«قلوم»: «الآن امرأتك سارة لن تكون بعد مريضة»، وفى الحال قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وأمه، وطالبتهم بالبقاء لفترة أطول لأن وجود الصبى كان بركة لمنزلها.
وأعربت السيدة مريم عن رغبتها فى زيارة معبد، لوجود احتفالات فى هذا الوقت، وحملت السيدة العذراء الطفل يسوع وذهبت مع سارة إلى المعبد، وما إن دخلت المعبد حتى تهشمت التماثيل الجرانيت الضخمة للآلهة، وتهشم المعبدالكبير وأصبح كومة من الجرانيت، وانتشر خبر الحدث فى كل أنحاء البلدة.
