أشاد الفقيه القانوني شوقي السيد، بمبادرات النائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم علي في فرنسا لكشف مؤامرات قطر والجماعة الإرهابية أمام العالم.
وأضاف السيد خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن حملات التشويه خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية أمر متوقع من الجانبين القطري والإسرائيلي بسبب المصالح المشتركة بينهما في دعم الإرهاب.
وأكد السيد أنه يتوقع المزيد من الهجمات على الدكتور عبدالرحيم علي خلال الأيام المقبلة، من كل من تركيا وإيران، والجماعات الإرهابية المنتشرة في الخارج ومنها داعش، لأنه يكشف مخططًا دوليًا ومؤامرة تقودها دويلة قطر مع دولة الكيان الصهيوني، لزرع الفتنة وتهديد استقرار المنطقة.
وأشار الفقيه القانوني إلى أن الهجمات ضد النائب البرلماني تؤكد نجاحه في كشف الوجه القبيح لقطر وإيران وتركيا، وشراكتهم مع إسرائيل في تمويل وزرع الإرهاب في جميع دول العالم، ووصفه بالمناضل الوطني الساعي دائمًا لكشف الحقيقة.
ولفت إلى أن "علي" استطاع أن يصيب قطر ومن ورائها في مقتل، بعدما اطلع العالم على خباياها، ومؤامراتها التي تقوم بها، مضيفًا أن المصالح المشتركة تقتضي مهاجمته بشتى الطرق والوسائل، وهذا ما يحدث حاليًا له.
وطالب السيد جميع مؤسسات الدولة مساندة عبدالرحيم علي، لأنه يقوم بمهمة وطنية في كشف مخطط دولي تقوده قطر وإسرائيل لزعزعة أمن واستقرار الدول من خلال تمويل الإرهاب الأسود وقوى الظلام والشر.
يذكر أن عددًا من الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة من قطر شنت هجومًا شرسًا على الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، فيما سعت هذه المؤسسات على مدار 48 ساعة إلى تشويه صورة عبدالرحيم علي للتقليل من مصداقيته.
