الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ملك الأردن يبحث مع وفد معهد "شرق - غرب" للأبحاث التطورات الإقليمية

العاهل الأردني الملك
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى سلام عادل ودائم وفق حل الدولتين، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية بعمان اليوم الأربعاء، وفدًا من أعضاء مجلس إدارة معهد "شرق - غرب" الدولي المستقل الذي تركز أهدافه وبرامجه على بناء الثقة وحل النزاعات في العالم.
ووفقًا للديوان الملكي الهاشمي، فقد ركز اللقاء على التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية ومواقف الأردن تجاه مختلف القضايا، وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد الملك عبد الله الثاني أن مدينة القدس تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين والمسيحيين، وقال إن "القدس مدينة تجمع ولا تفرق".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على دعم الأردن لجميع الجهود المستهدفة إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة ضمن مسار جنيف، وبما يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها.
ولفت إلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، التي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وتم، خلال اللقاء، استعراض الأعباء التي يتحملها الأردن جراء أزمة اللجوء السوري، وما سببته من ضغوطات كبيرة على موارده المحدودة.
كما ركز اللقاء على الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مثمنين الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المملكة تجاه اللاجئين.
يشار إلى أن "معهد شرق - غرب" يعقد في الأردن حاليًا اجتماع مجلس إدارته الذي يضم شخصيات مؤثرة من دول عدة، كما يشارك الوفد في جلسات حوارية عن التعليم والأمن الإقليمي والعالمي.
وتأسس المعهد في العام 1980 في نيويورك، ويركز على حل الصراعات الدولية وأمن المعلومات والدبلوماسية الوقائية وبناء الثقة والأمن الاقتصادي والأمن الإقليمي.