الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. "آل نهيان" يكشف أسباب نجاح تجربة التعايش بالإمارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتى: إن أبو ظبى عاصمة السلام والتسامح، مهنئا بإنشاء مركز المجتمعات المسلمة، مضيفا أن المجتمعات البشرية الآن تتسم بالتنوع فى الخصائص الدينية والعلمية والمجتمعية، وأصبح التعامل مع ظاهرة التنوع وخصائص السكان مهما.
وتابع، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة، الذى يعقد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى تحت عنوان "مستقبل الوجود الإسلامي في المجتمعات غير المسلمة: "نرى فى العالم أن العلاقات غير السوية داخل المجتمع الواحد تمثل تهديدًا خطيرًا بل وعلى العالم، فالمجتمعات الناجحة من استيعاب جميع السكان هى مجتمعات متقدمة"، مضيفًا أن المجتمعات البشرية أصبحت تتسم بالتعددية والتنوع، سواء فى الثقافات أو الديانات، وأنه من الضرورى تنسيق الجهود بين كل أطياف أي مجتمعات لتوحيد جهود الارتقاء بالمنظمات الخاصة بالدول، مشيرًا إلى أننا نلاحظ فى غالبية الدول فشل محاولات التنظيم بين الفئات المتواجدة فى المجتمع الواحد، وهو ما يخلق حالة من التنافر وعدم تنسيق الجهود.
وأضاف الشيخ نهيان: "آملُ أن ينجح المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة بالعالم فى مهمته، وإجراء الأبحاث اللازمة، والمساهمة فى حل المشاكل بمناطق الصراع، وأن ينجح في اندماج المسلمين فى بلدانهم، وآملُ أن يكون الشباب المسلم ضمن أهداف عمل المركز؛ لحمايتهم من الأفكار الهدامة، وعلى المركز أن يعمل على تنمية العلاقات مع أتباع الديانات الأخرى، ويكون منبرا مهما في التعريف بسماحة الإسلام، ونأمل أن يكون المركز أداة فعالة فى توفير حياة كريمة للمجتمعات المسلمة بشكل خاص".
وأشار إلى أن تأسيس هذا المركز بالإمارات دليل على حرصنا على وحدة هذه الأمة، فنحن دولة قوية بمؤسساتها فتجربتنا تشير إلى أن التسامح والتعايش نجح فى دولتنا، لعدة أسباب، وهى وجود قيادة وطنية وشعب مسالم، بالإضافة لمؤسسات التعليم والإعلام، والتى تقوم بدورها دون تعصب، والحث على احترام الآخر، والتمسك بالقيم الإنسانية، ونحن فى الإمارات ننطلق من ذلك من تعاليم الإسلام الحنيفة وتراثنا الخالد.