تلقى اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية، تقريرًا مفصلًا من الدكتور خالد قاسم، مساعد الوزير للمعرفة والعلوم، عن آخر مستجدات سير العمل في المدفن الصحي بكفر داود بالسادات ومقلب أبو خريطة بشبين الكوم بالمنوفية.
وأكد اللواء الجندي، أهمية استمرار تنسيق الجهود بين جميع الأطرف المعنية والمشاركة في عملية نقل المخلفات ودفنها.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ الخطة الموضوعة وفق الجدول الزمني المحدد لنقل ودفن هذه المخلفات واستيعاب المدفن الصحي لها.
وأشار اللواء الجندي، إلى أهمية تدريب العاملين بالمدفن الصحي على كيفية استقبال هذا الكم الهائل من المخلفات والتعامل معها بالأساليب العلمية الصحيحة.
واطمأن اللواء أبو بكر الجندي، على الإجراءات التي تمت عقب الزيارة التي قام بها للمقلب والمدفن الأسبوع الماضي فيما يخص مراجعة آليات العمل بالمدفن والمقلب وتأكيد سلامة الإجراءات المتبعة من جانب الشركة المنفذة، وخطة التشغيل لعمليات رفع المخلفات من المقلب وفقًا للجدول الزمنى بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وفريق عمل وزارة البيئة والهيئة العربية للتصنيع ونقلها إلى المدفن ثم عملية التعتيق والدفن الصحى الآمن.
جدير بالذكر، أن مقلب أبو خريطة بشبين الكوم كان من المشاكل المزمنة التي يعاني منها سكان حي غرب منذ أكثر من 30 عامًا دون إيجاد أي حلول فعلية لنقل المقلب والقضاء على ما يسببه من أضرار ومشاكل بيئية غاية في الخطورة على المواطنين، حتى تبنت وزارة التنمية المحلية خطة طموحة بالتعاون مع وزارة البيئة ومحافظة المنوفية لنقل المقلب بتكلفة تقدر بحوالي 38 مليون جنيه وإنشاء مصنع لتدوير القمامة لاستقبال النفايات من المراكز والمدن وبقدرة استيعابية تقدر بحوالي ضعف الكمية الحالية.
وكان اللواء أبو بكر الجندي قد قام هذا الشهر بزيارة الي المقلب والمدفن، واستقبله خلال الزيارة أهالي حي غرب شبين الكوم بالزغاريد، وقدموا له الشكر على استجابته لحل المشكلة، ونقل المقلب إلى خارج المنطقة السكنية بعد سنوات كثيرة عانوا خلالها بسبب المقلب.
