واجه الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، منذ توليه مهام الحقيبة الوزارية فى فبراير ٢٠١٧، عددا كبيرا من طلبات الإحاطة من الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وذلك بشأن وقوع العديد من حوادث القطارات فى الإسكندرية والبحيرة وغيرها، إضافة إلى حوادث الطرق، وارتفاع أسعار تذاكر المترو والقطارات، وعدم تطويرها بشكل أو آخر، وتعطيل خطوط المترو، ووقف عمليات بناء الكبارى اللازمة لتطوير بعض القرى والمدن.
وأكد النواب من خلال حوالى ١٣٠ طلب إحاطة تم توجيهها لوزير النقل، أن وزارة "عرفات" أصبحت وزارة الكوارث والأزمات، والتى تكثف مجهودها فى ضياع إيرادات الشعب من موارده التى ظهرت واضحة فى عدد من الملفات، وأبرزها إصرارها على زيادة تذكرة المترو، بالإضافة إلى أزمة موانئ بور سعيد وشركة النقل الملاحى، والتى قدم طلب إحاطة بسببها، إلى الدكتور على عبدالعال، لتوجيهه للدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بخصوص انسحاب ٥ خطوط ملاحية كبرى من العمل مع ميناء شرق بورسعيد، بسبب قرار وزير النقل السابق جلال السعيد.
ومن النواب الذين تقدموا بطلبات الإحاطة: يوسف الشاذلي، محمود عطية، عاصم مرشد، محمد عبدالله زين الدين، ماجد أبو الخير، إبراهيم نظير، محمد فؤاد، عصام الفقي، ممتاز الدسوقي، ماجد أبو الخير، زينب سالم، مصطفى بكري، عصام الفقي، جمال عباس، عبدالعزيز الصفتي، سامح حبيب، علاء والي، هيثم الحريري، ثروت سويلم، أحمد حلمى الشريف، أحمد مصطفى عبدالواحد، عماد محروس، وغيرهم من النواب.
وتساءل النواب، عن الأعمال التى قام بها وزير النقل طوال العام الذى قضاه فى الوزارة، وهل البرلمان تأخر عن دعم الحكومة؟ مؤكدين أن معدل الحوادث فى العام الذى قضاه وزير النقل ازداد مقارنة بالأعوام الماضية.
