أكد الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، أن حركة الملاحة بالقناة اليوم الأربعاء، سجلت رقمًا قياسيًا بعبور 62 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات 4.4 مليون طن، حيث عبرت 30 سفينة من اتجاه الشمال دون انتظار بإجمالي حمولات 1.8 مليون طن، ومن اتجاه الجنوب عبرت 32 سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات2.6 مليون طن.
وأضاف "مميش" أن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة، تُعد مؤشرًا هامًا يعكس تحسن حركة التجارة العالمية، كما يعطي التنوع في أحجام وفئات السفن العابرة للقناة دلالات واضحة على التطور المتسارع في صناعة النقل البحري واتجاه الترسانات العالمية لصناعة السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وهو ما استعدت له إدارة القناة بنظرة استباقية ثبت صحتها من خلال تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في رفع تصنيف القناة عالميًا بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، هذا بالإضافة إلى اتباع سياسات تسويقية جاذبة لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على استخدام قناة السويس بدلًا من الطرق البديلة الأخرى.
وشدد على جاهزية القناة لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة لاسيما، سفن الحاويات، التي تتزايد أهميتها يومًا بعد يوم في صناعة النقل البحري، مؤكدًا أن حدود الاستفادة من البضائع المارة بالقناة ستتجاوز رسوم العبور، بإقامة مشروعات لوجيستية وصناعية ضمن المشروع الواعد لتنمية منطقة القناة.
وجاءت سفينة الحاويات العملاقة "OOCL GERMANY" التي ترفع علم هونج كونج في صدارة السفن العابرة للقناة من الشمال قادمة من هولندا ومتجهة إلى سنغافورة، وذلك بحمولة 221 ألف طن، فيما جاءت شقيقتها سفينة الحاويات العملاقة "OOCL UNITED KINGDOM" والتي ترفع علم هونج كونج على رأس قائمة السفن العابرة من الجنوب بحمولة 221 ألف طن، وذلك خلال رحلتها القادمة من سنغافورة والمتجهة إلى المملكة المتحدة.
كما شهدت القناة عبور 7 سفن عملاقة، بحمولات تزيد عن 150 ألف طن، فيما بلغ عدد السفن من الشريحة التي تتراوح ما بين 100 -150 ألف طن للسفينة " 5" سفن
وأضاف "مميش" أن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة، تُعد مؤشرًا هامًا يعكس تحسن حركة التجارة العالمية، كما يعطي التنوع في أحجام وفئات السفن العابرة للقناة دلالات واضحة على التطور المتسارع في صناعة النقل البحري واتجاه الترسانات العالمية لصناعة السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وهو ما استعدت له إدارة القناة بنظرة استباقية ثبت صحتها من خلال تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في رفع تصنيف القناة عالميًا بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، هذا بالإضافة إلى اتباع سياسات تسويقية جاذبة لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على استخدام قناة السويس بدلًا من الطرق البديلة الأخرى.
وشدد على جاهزية القناة لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة لاسيما، سفن الحاويات، التي تتزايد أهميتها يومًا بعد يوم في صناعة النقل البحري، مؤكدًا أن حدود الاستفادة من البضائع المارة بالقناة ستتجاوز رسوم العبور، بإقامة مشروعات لوجيستية وصناعية ضمن المشروع الواعد لتنمية منطقة القناة.
وجاءت سفينة الحاويات العملاقة "OOCL GERMANY" التي ترفع علم هونج كونج في صدارة السفن العابرة للقناة من الشمال قادمة من هولندا ومتجهة إلى سنغافورة، وذلك بحمولة 221 ألف طن، فيما جاءت شقيقتها سفينة الحاويات العملاقة "OOCL UNITED KINGDOM" والتي ترفع علم هونج كونج على رأس قائمة السفن العابرة من الجنوب بحمولة 221 ألف طن، وذلك خلال رحلتها القادمة من سنغافورة والمتجهة إلى المملكة المتحدة.
كما شهدت القناة عبور 7 سفن عملاقة، بحمولات تزيد عن 150 ألف طن، فيما بلغ عدد السفن من الشريحة التي تتراوح ما بين 100 -150 ألف طن للسفينة " 5" سفن
