تظاهر مئات النشطاء في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الخميس، في اليوم العالمي للمرأة ضد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، واصفين إياه بأنه من أسوأ منتهكي حقوق المرأة في قارة آسيا.
وذكرت شبكة إيه بي سي أن قادة التظاهرة غنوا ورقصوا مرتدين قمصانًا من اللون الوردي والأرجواني، وأعطوا زهورًا بيضاء وحمراء اللون إلى أمهات وأخوات وأرامل المشتبهين الذين لقوا مصرعهم، في إطار الحملة الشرسة التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي على تجارة المخدرات بالبلاد.
كما أدان المتظاهرون الآلاف من حالات القتل خارج إطار القانون التي يقولون: إنها وقعت في إطار الحملة الشرسة ضد المخدرات وتنكر الشرطة حدوثها.
وفي السياق نفسه شجبت قائدة التظاهرة جين إنريكيز ما وصفته بتصريحات الرئيس دوتيرتي المناهضة للمرأة، معربة عن قلقها الشديد من هجومه المباشر على المرأة، مضيفة: "أن وقت المقاومة قد حان".
يُذكر أن جماعات حقوقية عديدة أدانت تصريحات الرئيس الفلبيني التي طالب خلالها القوات بإطلاق النار على المتمردات الشيوعيات في أماكن حساسة من أجسادهن.
