الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

العالم يحيي "يوم عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز"

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحيي اليوم الخميس، برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" حملته العالمية للقضاء على التمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية تحت شعار "الشراكة من أجل توفير الدعم الآمن والفعال للأشخاص المصابين بالإيدز.
وتهدف الحملة إلى محاربة جميع أشكال التمييز ضد أي شخص بسبب العمر أو الجنس أو الهوية أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العرق أو اللغة أو الحالة الصحية (بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية) أو الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي أو وضع المهاجرين وأي سبب آخر.
وكانت الأمم المتحدة قد احتفلت لأول مرة بهذه المناسبة في أول مارس 2014، بعد أن أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وهو برنامج للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حملة "عدم التمييز" في اليوم العالمي للإيدز في ديسمبر 2013.

ولا يزال التمييز يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق عالم أكثر عدلا وانصافا ويسبب الألم والمعاناة للكثيرين. ويمارس التمييز أشكالا متعددة، من التمييز العنصري أو الديني، إلى التمييز القائم على نوع الجنس أو التوجه الجنسي أو العمر.

وعلى الصعيد العالمي، يفرض نحو 38 بلدا وإقليميا ومنطقة شكلا من أشكال تقييد دخول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وإقامتهم. علاوة على ذلك، لا تزال البيئات القانونية والاجتماعية تفشل في معالجة وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وذكر تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز/ لعام 2017، بعنوان "الحق في الصحة بوصفه مفتاح إنهاء الإيدز"، أنه يجري إحراز تقدم ملحوظ بشأن علاج فيروس نقص المناعة البشرية، وأن فرص الحصول على العلاج قد ارتفعت ارتفاعا كبيرا.
 مشيرًا إلى أنه في عام 2000، كان 685 ألف شخص فقط مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات، وبحلول يونيو 2017، كان بإمكان حوالي 20.9 مليون شخص الحصول على الأدوية المنقذة للحياة. 
وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، إن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج يؤدي إلى إبقاء المزيد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أحياء وعلى ما يرام.
وأظهرت البحوث العلمية أيضًا أنه مع زيادة فرص الحصول على العلاج بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، انخفضت بسرعة الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال. ومن عام 2010 إلى عام 2016، انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بنسبة 56% في شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي، وهي المنطقة الأكثر تأثرًا بفيروس نقص المناعة البشرية، بنسبة 47% على الصعيد العالمي.