الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"ابن أسيوط" يقرأ 5 آلاف كتاب.. ويقدم اكتشافات كيميائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ليس الجاهل من لا يعرف القراءة والكتابة، ولكن الجاهل من يعرف اتجاه القبلة ولا يصلى، أصابه الشغف والفضول لمعرفة علوم الطبيعة والكيمياء وتساءل ما هى الذرة؟ وكيف تتكون؟ وما نتيجة اجتماع ذرة مع ذرة أخرى؟
محمد عبدالتواب ابن محافظة أسيوط، انتهى من دراسته الحكومية بالثانوية الصناعية، وبدأ بقراءة خمسة آلاف كتاب فى علوم الطبيعة والكيمياء، مؤكدا أنه ليس العلم بالمؤهلات العليا وشهادات البكالوريوس.
ترجع بداية توجهه إلى البحث فى علوم الطبيعة والكيمياء منذ ٢٥ عامًا، وهو فى عمر الزهور فى السابعة عشر؛ حينما أصابه الفضول فى معرفة كيفية بناء الأهرامات والسر فى هذا الإعجاز العلمى الكبير، وهل كانت الذرة عنصرًا أساسيًا فى المحصلة النهائية للبناء؟ قرأ الموسوعات العلمية والتاريخية لعلماء الكيمياء والطبيعة، فقرأ لجابر بن حيان، وابن سينا، وأبو القاسم الزهراوى، وعز الدين الجِلدكى، وعرف علاج الأعشاب والطرق المستخدمه فيه وعرف أن العلاج بالطب البديل أثمن وأفضل، ولكن بعد دراسته للعلوم الكيميائية بشكل وافٍ لجميع الحقب التاريخية، ابتداءً من العصر الفرعونى إلى الرومانى فالقبطى، وأخيرًا الإسلامى، وبعد الجمع بين العلوم فى العصور الأربعة؛ استنتج أن العلاج بالمعادن العضوية والأملاح أفضل وأسرع من الشفاء بالأعشاب، وبدأ فى تحليل الذرات واكتشاف علاج لأمراض خطيرة مثل السرطان من خلال ذرات الذهب.
وعن اكتشافه لعلاج السرطان من خلال ذرات الذهب يقول محمد عبدالتواب «أكذوبة العصر الأخيرة فى إشاعة استخدام الذهب فى علاج السرطان، من خلال تسليط ذرات الذهب بأشعة الليزر على المنطقة المصابة بالمرض ومن ثم علاجها وهذا غير ممكن، لأنه باستخدام هذه الطريقة يصاب الجسم بمواد سامة ناتجة عن مشتقات الذهب، ويتسبب فى الآتى: «سرعة انقسام الخلية الحية، مما يؤدى إلى تراكم الفيروس فى مكان ضعف العضو الذى لم تصل إليه وسيلة الدفاع الطبيعية، والحل فى طريقة قمت بإعدادها، وهى طريقة عمل الذهب العضوى؛ وتقبله الخلية الحية ويعالج الأمراض الخبيثة والمستعصية من الأمراض السرطانية والنخاع الشوكى والأعصاب وغيرهما من الأمراض الجلدية عمومًا ويكسب الجلد نضارة وكعلاج للبهاق الأبيض والأسود، ويعيد بناء الجسم ويعطيه قوة وحيوية ونشاطا من خلال تنشيط الجهاز المناعى عن طريق الغدة النخامية، ويمكن تنفيذ هذه الفكرة لعمل بحث علمى بالتجارب الصحيحة الفعالة والآمنة، ولكن أحتاج دعمًا من المؤسسات البحثية ومؤسسة الرئاسة والمركز الطبى العسكرى لضمان سرية المعلومات وتنفيذها بشكل فعلى وحقيقى». وكشف عن اكتشافه لمشتق من مشتقات الهيدروجين، والذى يعمل على التبريد، ويمكن استخدامه بدلًا من غاز الفريون وغاز النشادر المستخدم فى الأجهزة الكهربائية، ويتم استخدامه فى عمليات التبريد، مثل التكييفات والثلاجات والمراوح ومصانع الحديد والصلب، وهذا أكثر أمانا وأقل تكلفة.
وعن اكتشاف آخر أوضح، أنه يمكن تحويل ذرة الكربون إلى أسلاك لتوصيل الكهرباء ويميزها أن إلكترونيات الكربون داخل الذرة مما يؤدى إلى إنخفاض درجة السخونة عكس أسلاك النحاس التى ترفع درجة الحرارة الخاصة بها بسبب أن عملية التوصيل بها تكون من الخارج وليس الداخل.