الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مصير الحرب السورية فى يد روسيا وإسرائيل

الرئيس الروسي، فلاديمير
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتجنب خطوات قد تسفر عن تصعيد الوضع فى المنطقة، بعد إسقاط طائرة إسرائيلية، بواسطة المضادات الأرضية السورية.
ودعا الجانب الروسى إلى تجنب كل الخطوات، التى قد تسفر عن نشوب دورة جديدة من المواجهة الخطيرة بالنسبة للجميع فى المنطقة.
فى حين طالبت إسرائيل مجلس الأمن الدولي، بإنهاء الاستفزازات الإيرانية فى الشرق الأوسط، متهمة طهران بانتهاك القرارات الأممية.
بينما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو من الغارات على سوريا وتنامى التوتر فى مناطق وقف التصعيد، فى ضوء قيام الطيران الإسرائيلي، ليلة ٩ إلى ١٠ من الشهر الجاري، بتوجيه ضربات صاروخية عدة على أهداف فى سوريا، وإسقاط إحدى الطائرات الإسرائيلية فى منطقة الجولان، وقالت الوزارة: إن موسكو تشعر بقلق شديد إزاء التطورات الأخيرة والهجمات على سوريا.
وفى ضوء التطورات الأخيرة دعت الخارجية جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مشيرة إلى عدم قبول تعريض أمن وحياة العسكريين الروس الموجودين فى سوريا لخطر، وذكرت الوزارة أن القوات الحكومية السورية ملتزمة بالاتفاقات الخاصة بضمان ثبوت عمل منطقة وقف التصعيد فى جنوب غرب سوريا.
وقالت الخارجية الروسية: «نحث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس وتجنب أى خطوات من شأنها أن تؤدى إلى تردى الوضع، ونعتبر من الضرورة الاحترام الكامل لسيادة وسلامة أراضى سوريا وغيرها من دول المنطقة، ومن غير المقبول على الإطلاق خلق تهديدات على حياة وأمن العسكريين الروس الموجودين فى سوريا، تلبية لدعوة من حكومتها الشرعية من أجل مساعدتها فى الحرب ضد الإرهابيين».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الخارجية الروسية، أن موسكو تعرض على واشنطن حل القضية المتعلقة بحالات اعتراض الطائرات من خلال تحديد المسافات المسموح بها للتقارب جوًا وبحرًا، وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «آخذين بعين الاعتبار الحديث عن حالات اعتراض السفن الحربية والطائرات، نحن ندعو بإصرار إلى إضافة بنود حول المسافات القصوى المسموح بها للتقارب على الاتفاقيات الثنائية لمنع وقوع حوادث فى البحر والجو، والتى تم توقيعها عام ١٩٧٢».
وأضافت « زاخاروفا»: «زملاؤنا الأمريكيون الذين يحبون تقديم الشكاوى بشأن حالات الاعتراض، لا يريدون لسبب ما مناقشة القواعد الإضافية لضمان سلامة التحليقات والملاحة البحرية».
وأكدت «زاخاروفا» كذلك أن «الطيران الحربى الأمريكى مولع بالتحليق قرب الحدود الروسية، دون تشغيل أجهزة إرسال واستقبال الإشارات الإلكترونية، على الرغم من مبادرتنا لحل هذه القضية على أساس مقبول للطرفين».
وكانت وزارة الدفاع الروسية، دعت الولايات المتحدة إلى وقف تحليقات طائراتها بالقرب من الحدود الروسية أو الاتفاق على قواعد التحليقات بعد حادثة اعتراض مقاتلة روسية لطائرة أمريكية فوق البحر الأسود نهاية الشهر الماضي.