أعلن النائب بالبرلمان النرويجي، بجورنار موكسنس، ترشيح (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها) لجائزة "نوبل" للسلام للعام 2018.
وقال موكسنس - في بيان أوردته وكالة (إنتر برس سيرفس) الإخبارية العالمية - "إن الترشيح يعكس التضامن الدولي المتنامي للكفاح الفلسطيني من أجل العدالة والكرامة والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف النائب النرويجي "يبرهن الترشيح الدعم الدولي المتزايد لاستخدام الأدوات السلمية للمقاطعة الاقتصادية والعقوبات الدولية لإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال وحكم الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وتحقيق سلام عادل.. كما يعكس الترشيح أيضا التضامن المتنامي لحركة المقاطعة في النرويج، وهو موضع ترحيب من قبل الآلاف من النرويجيين الذين يظهرون تضامنا نشطا للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان المتساوية لجميع الناس".
ونوه إلى أن منح جائزة نوبل للسلام لهذا العام لحركة المقاطعة، قد يكون إشارة قوية للعالم، مؤكدا التزام المجتمع الدولي بدعم السلام العادل للشعب الفلسطيني ومن خلال ذلك - للشعب الإسرائيلي وجميع شعوب الشرق الأوسط.
وشدد في ختام بيانه للصحفيين على أنه تم ترشيح الحركة ومعهم الآلاف من الناشطين حول العالم، كخطوة متواضعة ولكن ضرورية نحو تحقيق مستقبل أكثر كرامة لجميع شعوب العالم.
