بحث نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، القضايا ذات الاهتمام المشترك وأوجه تعزيز وتطوير العلاقات مع بلديهما والتطورات على الساحة اليمنية.
وأشاد المخلافي في تصريحات، عقب اللقاء، نقلتها وكالة الأنباء اليمينة "سبأ"، اليوم الثلاثاء بموقف روسيا في دعم الحكومة الشرعية لليمن وتقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب لليمني، وأهمية استمرار الحوار والتشاور مع المسئولين في موسكو، وعلى جميع المستويات.
وأكد أهمية تماسك واصطفاف جميع القوى الوطنية، بما فيها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، في مواجهة خطر الميليشيات الحوثية، لافتا إلى تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة وبالمرجعيات الثلاث المتفق عليها للحل السياسي في اليمن الممثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.
من جانبه، جدد السفير الروسي دعم بلاده للحكومة الشرعية اليمنية، مؤكدا استعدادها لتقديم كل عون ممكن للحكومة اليمنية وللشعب اليمني الصديق الذي تربطه بروسيا روابط سياسية وتاريخية متينة.
من ناحية أخرى، بحث المخلافي مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن سايمون شيركليف، القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأشاد المخلافي بمواقف الحكومة البريطانية الداعمة للحكومة الشرعية وللشعب اليمني، وأكد أهمية مشاركة بريطانيا في رعاية التسوية السياسية في اليمن والدفع لتطبيق القرارات الدولية وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
ولفت إلى أهمية دعوة رئيس الجمهورية لجميع المكونات والقوى السياسية اليمنية للوقوف صفا واحدا مع الحكومة الشرعية في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وجدد المخلافي تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وقال "إن الحوثيين يثبتون كل يوم أنهم ليسوا مستعدين للسلام وغير راغبين فيه وتصريحاتهم الأخيرة بتهديد الملاحة في البحر الأحمر والتمسك بمواقفهم المتعنتة تدل على سلوك الجماعة المتطرفة الرافض للسلام".
فيما أكد السفير البريطاني دعم حكومته القوي للحكومة اليمنية، معرباً عن قلقه من الوضع الحالي في العاصمة صنعاء، وضرورة استمرار الجهود للعودة إلى المسار السلمي، ودعم جهود المبعوث الأممي لدى اليمن لتحقيق السلام واستعادة الدولة.
