رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

القدس في وجدان الأزهر الشريف (ملف)

القدس
القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
2010 أعلن شيخ الأزهر رفضه زيارة القدس فى ظل الاحتلال الإسرائيلى
2013 طالب قادة القمة الإسلامية باتخاذ موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية
2015 طالب الفصائل الفلسطينية بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية
8 ديسمبر ٢٠١٧ أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر رفضه لقاء مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي

مما لا يخفى على أحد أن جهود الأزهر الشريف فى دعم قضية فلسطين والقدس الشريف، بدأت منذ هبّة البراق فى عام 1348هـ/ 1929م، وبرز دور الأزهر بعد إعلان قيام ما يسمى بـ«دولة إسرائيل» فى عام 1948م؛ حيث عقد الأزهر الشريف العديد من الفاعليات والمؤتمرات الإسلامية داخليا وخارجيا، وجاء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإعلانه القدس عاصمة للكيان الصهيونى المحتل، ليفجر موجة غضب عارمة فى العالمين العربى والإسلامي، على المستويين الشعبى والرسمي، وهو الذى رافقه رد فورى من الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ليحرك مشاعر عموم علماء الأمة فى شتى بقاع العالم تجاه نصرة القدس.

انتفاضة «الطيب»: «الأقصى» حرم إسلامى مسيحى مقدس

وثيقة تثبت عروبة المدينة قبل ظهور العبرية بـ 100 عام

لم يقف شيخ الأزهر طويلًا أمام الإعلان الأمريكى باعتبار القدس عاصمة للاحتلال الصهيونى حتى بادر بالكشف عن وثيقة تثبت أن القدس حرم إسلامى مسيحى مقدس، بين من خلالها أن عروبة القدس تضرب فى أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرنًا، بناها العرب اليبوسيون فى الألف الرابعة قبل الميلاد، وقبل عصر أبى الأنبياء إبراهيم بواحد وعشرين قرنا، وقبل ظهور اليهودية التى هى شريعة موسى بسبعة وعشرين قرنا».

وأشارت الوثيقة إلى «أن شريعة موسى وتوراته ظهرت بمصر، الناطقة باللغة الهيروغليفية قبل دخول بنى إسرائيل غزاة إلى أرض كنعان، وقبل تبلور اللغة العبرية بأكثر من ١٠٠ عام، ومن ثم فلا علاقة لليهودية ولا العبرانية بالقدس ولا بفلسطين، مبينة أن الوجود العبرانى فى مدينة القدس لم يتعد ٤١٥ عامًا بعد ذلك، على عهد داود وسليمان، فى القرن العاشر قبل الميلاد، فى ظهور طارئ وعابر حدث بعد أن تأسست القدس العربية ومضى عليه ثلاثون قرنًا من التاريخ».

وأكدت أن احتكار القدس وتهويدها فى الهجمة المعاصرة، يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التى تحرم وتجرم أى تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية فى الأراضى المحتلة، ومن ثم فإن تهويد القدس فاقد للشرعية القانونية، فضلًا عن مخاصمته لحقائق التاريخ التى تعلن عروبة القدس منذ بناهها العرب اليبوسيون قبل أكثر من ستين قرنًا من الزمان، مشددة أن الأزهر الشريف إذ يرفض هذه المشروعات، يحذر الكيان الصهيونى والقوى التى تدعمه من التداعيات التى تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله، ويذكر الكيان الصهيونى بأن الصليبيين قد احتلوا مناطق أوسع مما تحتله الصهيونية، ووقعت القدس فى الأسر الصليبى مدة تزيد على ضعف السنوات التى وقعت فيها فى قبضة الصهيونية الباغية، ومع ذلك مضت سنة التاريخ التى لا تتخلف إلى طى صفحة الاحتلال وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات.

وجاء إعلان شيخ الأزهر رفضه لقاء مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدًا أنه لن يجلس مع مزيفى التاريخ، متسائلًا: كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون؟، مشددًا على ضرورة تراجع الرئيس الأمريكى فورًا عن هذا القرار الباطل شرعًا وقانونًا. قرارات أخرى اتخذها «الطيب» لخدمة القضية الفلسطينية وذلك بإعلانه انعقاد مؤتمر الأزهر وحكماء المسلمين، فى ١٨ من يناير المقبل، إلى جانب إعلانه عن مقرر دراسى يتحدث عنها فى مناهج الأزهر بكافة مراحله التعليمية، موجهًا المؤسسات الدينية فى الأوقاف والإفتاء إلى توحيد الجهود من خطب وخلافه للإعلان عن موقف موحد للعالم العربى والإسلامى من تلك القضية ورفض ما يقرره الأمريكان بشأن جزء منها


موقف «الإمام الأكبر» يوحّد الفصائل الفلسطينية

«عباس» يشيد برفض «شيخ الأزهر» لقاء نائب «ترامب» و«هنية»: الأزهر الحارس الأمين على ثوابت الأمة

بعث الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، ببرقية شكر وتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لرفضه مقابلة مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى فى أعقاب قرار نقل السفارة للقدس، قائلا:

سيدى فضيلة الإمام «حفظكم الله ورعاكم»... موقف مشرف يسطر بماء الذهب لكم... جعلكم الله نصرة للمسلمين. بينما أشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس بموقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فى رفض قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وتأكيدهم على إسلامية القدس وعدم مقابلة نائبه، وأوضح الأزهر دائما ما عبّر عن نبض الأمة عبر التاريخ، فهو الحارس الأمين على ثوابت الأمة وفى مقدمتها القدس وفلسطين مشيدا بموقف مصر وأزهرها. كما تلقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، برقيات تأييد وشكر من رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، دعما لموقفه بشأن القدس. وأرسل الاتحاد العام للفنانين العرب، رسالة عبر فيها عن تقديره لمواقف الأزهر الشريف الأخيرة تجاه القرار الأمريكى باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيونى، ونقل السفارة الأمريكية لها.

وقال مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب، فى رسالته إلى فضيلة الإمام الأكبر: «إن قراركم فى مواجهة قرار الشيطان باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيونى، قرار نبيل يحمل فى طياته معانى إنسانية وإيمانية، مضيفًا أن فضيلة الإمام الأكبر بهذه المواقف إنما يرسخ قيم العدالة الإنسانية، ويدافع عن مقدسات الأمة الإسلامية.

وتابع رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب، إنكم تواجهون الطاغية الشيطان المغتصب، بصلابة المقاتل، وبعزيمة الرجال الذين يصنعون التاريخ، ويردون المنكر بكل قوة وعزم ولايخشون فى الحق لومة لائم، يقفون مع المستضعفين، مستحبين الدنيا على الآخرة. وأضاف فودة فى رسالته، إنك يا فضيلة الإمام بمواقفك الشجاعة ورفضك استقبال نائب الشيطان، أصبحت أيقونة إنسانية، فى زمن عز فى الرجال، نساندكم وندعم خطواتكم التى تسير بنفحات ربانية للدفاع عن مقدسات الأمة.


..وسياسيون: قراراته رد عملى على مزايدات المتطرفين

مؤسسة الأزهر تجهز لمؤتمر عالمى لنصرة القدس

بعد مواقفه الثابتة والراسخة من قضية «القدس» لقيت مؤسسة الأزهر تأييدا عالميا من قبل أوساط سياسية وشعبية داخليا وخارجيا خاصة بعد رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب استقباله نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، فى إطار جولته إلى منطقة الشرق الأوسط والتى ستشمل القاهرة فى ٢٠ ديسمبر الجاري.

حيث أوضح الدكتور محمد البشارى الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى بأن تحركات الأزهر الشريف وشيخه تجاه قضية «القدس» جاءت للخروج من النمط التقليدى إلى النمط الدينى السياسي، على رغبة فى توسيع هامش الحركة فى بعض الأزمات، واستثمار الرصيد التاريخى الذى لا يزال يحظى به «الأزهر الشريف» فى جميع دول العالم وهو دور يبدو أن القاهرة بدأت تلتفت إليه مؤخرا لمواجهة تمدد نفوذ إيران وبعض الجماعات المتطرفة، وكلاهما استفاد من غياب المؤسسات الدينية المعتدلة وعمل على سد الفراغ بطريقته التى كبّدت مجتمعات خسائر باهظة.

وأضاف «البشارى» فى تصريح خاص لـ«البوابة» بأن قرار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بأنه لا يمكن أن يجلس مع من يزيّفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم قرار صائب وحكيم عمق من فلسفة ومكانة الأزهر عالميا. وتابع «البشارى» بأن تحركات الأزهر الخارجية ذات الطابع السياسى من شأنها قطع الطريق على محاولات التيار الإسلامى المتاجرة مرة أخرى بالقضية الفلسطينية بذريعة تحرير القدس وهى وسيلة تقليدية للترويج لأفكار جماعات متطرفة.

واختتم «البشارى» تصريحاته بأنه منذ اندلاع أزمة القدس خرج مسئولون وكوادر إسلامية فى دول عدة ونددوا وشجبوا الموقف الأمريكى وهاجموا ما اعتبروه موقفا سلبيا لبعض القادة العرب.

بينما قال الدكتور على أحمد الصيفى، رئيس مراكز الدعوة بأمريكا، إن قيادات الأزهر تستغل الرصيد الكبير الذى يتمتع به الأزهريون فى أوساط الإسلاميين السنة داخل العديد من بلدان العالم وتحركاتهم للتأكيد على هواية القدس العربية.

وأوضح «الصيفى» فى تصريح خاص لـ«البوابة» أن الأزهر ينظر إلى قضية القدس باعتبارها تهديدا مباشرا يمس الثوابت الدينية، مستدلًا على كلامه بأنه فى ٢٠ نوفمبر الماضى أصدر الأزهر وثيقة بعنوان «وثيقة الأزهر عن القدس الشريف» تضمنت تفنيدا تاريخيا للمغالطات الأمريكية بشأن القدس وأشارت الوثيقة إلى أن القدس ليست فقط مجرد أرض محتلة وإنما هى حرم إسلامى مسيحى مقدس.. وقضيتها ليست فقط قضية وطنية فلسطينية أو قضية قومية عربية بل هى فوق كل ذلك قضية عقيدة إسلامية.

وتابع رئيس مراكز الدعوة بأمريكا إلى أن موقف الأزهر من قضية القدس تضمن وجود فتوى شرعية إلى الفلسطينيين بمشروعية الانتفاضة ضد القوات الإسرائيلية وهو ما كان يعد أمرا مرفوضا من قبل بعض الفقهاء الإسلاميين وبالتالى فإن موقفه لم يكن سياسيا فقط بل يعبّر عن موقف دينى داعم للقضية الفلسطينية.

وبحسب تصريحات بعض من المصادر السياسية لـ«البوابة» فإن موقف الأزهر له دلالة رمزية تعبر عن موقف الحكومة المصرية بعد أن اتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية موقفا مشابها للأزهر ورفضت أيضا استقبال نائب الرئيس الأمريكي. ويجهّز الأزهر حاليا بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لعقد مؤتمر عالمى لنصرة القدس خلال الشهر المقبل، لبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوّية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.


زهرة المدائن فى المقررات الدراسية.. وعلماء: تذكير بالقضية

عمران: قرار متأخر هدفه استعادة الوعى بالقضية.. منصور: يحافظ على هوية مقدساتنا

قال الدكتور عبدالحليم منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدقهلية، إن مقترح هيئة كبار العلماء بوضع القضية الفلسطينية فى المقررات الدراسية والتربوية من خلال كافة المؤسسات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف ودور الإفتاء فى البلدان العربية والإسلامية، تم الإعلان عنه فى توقيت مناسب، مبينًا أن هذا التوقيت يتم التمييع فى القضية الفلسطينية.

 وأوضح منصور فى تصريحات لـ«البوابة»، الحفاظ على هوية القدس من الضياع فى وقت يتم العمل فيه على طمس هوية المقدسات الدينية، أحد أهم المتطلبات الحالية لمنع تنفيذ المخططات التى تحاك ضدها ومحاولة تهويدها بصورة أو بأخرى فى وقت نجد شبابا لا يعرف عن القدس ومكانتها فى الإسلام وجذورها العربية شيئًا.

وشدد وكيل الشريعة والقانون، أن القرار يصب فى حماية تاريخ الأمة العربية والإسلامية، ومن هنا يجب على كل الحكومات الاستجابة لهذا المقترح، حماية لتاريخ الأمة من الضياع، وحماية لقضية القدس من أن تتماهى من عقول الأبناء عقب تعاقب الأجيال، مؤكدًا أن هذا المقرر يجب تدريسه فى كل المؤسسات الفاعلة والهامة فى الدول.

بينما اعتبره الباحث فى شأن الحركات الإسلامية، منتصر عمران، قرارًا متأخرًا، خاصة وأن مقترح هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بشأن اعتماد مقرر عن القضية الفلسطينية وفى القلب منها القدس والأقصى فى كافة المؤسسات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف ودور الإفتاء فى البلدان العربية الاهتمام بقضية القدس وكذلك فى خطب الجمعة والبرامج الثقافية والإعلامية، هدفه استعادة الوعى بهذه القضية الهامة والمصيرية. وقال عمران فى تصريحات لـ«البوابة»، وإن كان القرار قد تأخر، إلا أنه جاء فى وقت نجد فيه محاولات لإشعال جذوة القضية الفلسطينية فى قلوب الشعوب العربية والإسلامية، بعد ما اتخذته الإدارة الأمريكية بشأن هوية تلك الجزء العربى الأصيل، مشددًا على قرار كبار العلماء بأنه لا بد أن يتم العمل به على الفور دون تأخير أو مماطلة حتى يعلم البسطاء من الشعوب الإسلامية والأجيال القادمة مكانة القضية الفلسطينية فى الأمة العربية والإسلامية وحتى لا يتم الطمس على هذه القضية وتحويلها إلى قضية خلاف سياسى بين كيان مغتصب وشعب له على هذه الأرض آلاف السنين.

وشدد علينا أن نعلم الأجيال الناشئة أنه صراع دينى ممتد حتى يتم النصر للمسلمين على هذه الأرض المباركة، كى يتم لها ما نريد من تحرر على يد قائد مسلم يكون تربى على أن تراب فلسطين مقدس وأن هذا موعود رسولنا الكريم حيث قال: «لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودى ورائى تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود ولأنهم يعرفون ذلك من ديننا فإنهم بدأوا يزرعون شجر الغرقد بكثافة ولكن لن يحميهم ذلك عندما يوجد القائد الربانى والجنود البواسل وبإذن سيكون من شعب مصر لأنهم خير أجناد الأرض.

بينما أكد محمد مأمون ليلة، المدرس المساعد بالأزهر، أن قرار هيئة كبار العلماء بتشكيل لجنة لصياغة مقرر عن القضية الفلسطينية، يدرس فى كل مراحل التعليم الأزهري، قرار رائع جد، ويدل على اهتمام واسع من الإمام بالمقدسات الإسلامية، وقد ضرب - حفظه الله - موقفا رائعا فى أزمة القدس الأخيرة، كما يدل على فاعلية الهيئة ومكانتها الكبيرة.

واقترح ليلة، أن يشمل هذا المنهج جميع المقدسات الإسلامية، ويؤكد فى ثناياه على إخوة المسلمين، ووجوب اعتصامهم بحبل الله تعالى، وأن يدرس مرة واحدة فى السنة الأولى من المرحلة الإعدادية، ومرة أخرى بتوسع فى المرحلة الأولى من الثانوية، أو يجعل كتابا يدرس على المرحلة الإعدادية بسنواتها الثلاث، وكتابا آخر أوسع مادة فى المرحلة الثانوية بسنواتها الثلاث، أو يكون كتابا ضخما، وتوجه المشيخة كل معلم وأستاذ جامعى بأن يأخذ من محاضرته عشر دقائق فى بدايتها وبشكل دائم على مرّ العام؛ للحديث عن قضية فلسطين والقضايا الإسلامية، ولا يشترط أن يعقد فيه امتحان، ولو ضُم إليه ملخص لسيرة سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لكان خيرًا.

وطالب المدرس المساعد بالأزهر، بأن يدرس أيضا على وزارة التربية والتعليم كذلك، وتكون سنة متبعة، وطريقة مرضية، وتكون خطوة رائقة من المشيخة لغرس الوعى فى أذهان الشعب المصرى والوافدين.