قال إبراهيم الشهابي رئيس مركز الجيل للدراسات: إن القضية في لبنان مازالت مفتوحة على سيناريوهات متعددة، فهذه السيناريوهات حتى الآن لم يتم حسمها، مضيفًا أن الإيرانيين والإسرائيليين يتحدثون بنغمة واحدة وأهداف استراتيجية واحدة فهم يرغبون في دمج لبنان في الصراع الإقليمي بالمنطقة.
وفسر في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الأربعاء، بأن القضية الرئيسية التي كانت تشغل بال مصر في مباحثات الأمس بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري في زيارته لمصر هو ضرورة البحث عن حلول للأزمة بما يحقق عدم إدماج لبنان في حالة الصراع الإقليمي بشكل واسع، بالإضافة إلى عدم المساس بتوازن واستقرار الحالة اللبنانية.
وتابع الشهابي: أن لبنان تحكمه إلى حد كبير قوى وتوازنات سياسية دقيقة وللأسف هناك توافق من قوى إقليمية كثيرة أبرزهم إيران وإسرائيل على وجه التحديد بينهم مصالح تهدف لادماج حالة العنف في سوريا بحالة العنف في لبنان.
وأوضح أن المتابع لتصريحات المسؤولين الرسميين الاسرائيليين على رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي افيغادور ليبرمان، والذي كان يتحدث بوضوح عن أنه في حالة ضرب لبنان سيتم ضرب الجيش اللبناني، والذي من شأنه إنهاء فكرة الدولة في لبنان وإنهاء حالة السلم الأهلي وكل ما تم انجازه في لبنان، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لإيران فأن حزب الله لم يترك فرصة صراع في المنطقة إلا وتدخل فيها وجر معها لبنان فيها وحدث ذلك في سوريا والعراق واليمن.
