قال الفنان محمد صبحي، إنه من أوائل الذين طالبوا بضرورة وجود رقابة مستمرة، على كل الأعمال الفنية.
وأوضح محمد صبحي – خلال لقائه بالإعلامية لميس الحديدي، عبر حلقة اليوم الإثنين من برنامج "هنا العاصمة"، الذي يذاع على شاشة "cbc"، أن سبب مطالبته بهذا الأمر، هو أن "ابتذال الفكرة أخطر من ابتزال الأزياء"، بحسب قوله.
وتابع، أنه لا يقبل أي لفظ خارج في أعماله، لأن ما يقال في الفن الآن أبشع من الواقع، ولكنه أيضًا مع حرية الفكر بما لا يضر المجتمع.
وعن عودته للمسرح قال صبحي: إن هناك عدة أسباب دفعته إلى ذلك، منها الوعد الذي أعطاه لجمهوره منذ عام 2007، وهو العودة بأعمال مسرحية هادفة، إضافة إلى استسلامه للمسرح، الذي فضله على الدراما والسينما رغم سحرهما، لافتا إلى أن وعده لجمهور تحقق عندما سنحت له الفرصة، عقب تأسيسه لمدينة سنبل، حيث قدم بها العديد من الأعمال المسرحية المتنوعة، والتي وجدت إقبالا جماهيريا كبيرا، رغم بعد مسافة المدينة عن القاهرة، بحسب قوله.
وأسس محمد صبحي في مطلع الثمانينيات فرقة "ستوديو 80" مع صديقه وزميله في الدراسة الكاتب المسرحي لينين الرملي، وقدما معا مجموعة مسرحيات لاقت نجاحا جماهيريا، سواء على خشبة المسرح، أو بعد عرضها في التليفزيون، ومنها: "تخاريف، الهمجي، أنت حر، وجهة نظر".
وقدم صبحي بعد ذلك المزيد من المسرحيات الجماهيرية مثل: "ماما أمريكا، لعبة الست، كارمن، سكة السلامة 2000"، وفي التليفزيون قدم عددا من الأعمال الناجحة، مثل: "رحلة المليون، سنبل بعد المليون، يوميات ونيس «8 أجزاء»، فارس بلا جواد".
وشارك صبحي في بطولة العديد من الأفلام السينمائية، منها: "الكرنك، هنا القاهرة، على بيه مظهر والأربعين حرامي، العميل رقم 13".
