الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

«قطر يليكس»: دوحة الإرهاب تواصل تحالفها مع إيران ضد الدول العربية

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد « موقع قطر يليكس» أن مخطط إيران وحزب الله وميليشيا الحوثي يستهدف الإضرار بأمن السعودية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد وقوف بلاده في خندق طهران في مواجهة الرياض وبقية الدول العربية.

وأضاف: لم يكن عجيبا أن يخرج محمد بن عبد الرحمن ليعلن في ظل توتر غير مسبوق بين الرياض وطهران، أن "إيران دولة مجاورة ولدينا مصالح مشتركة معها"، في حديثه لقناة "T.R.T" التركية، إذ ترتبط الدوحة بعلاقات قوية مع أنقرة تصل إلى حد التبعية بعد انتشار القوات التركية على الأرض القطرية لحماية نظام تميم بن حمد من أي حراك شعبي يرفض سياسة معاداة المحيط العربي.

وواصل محمد بن عبد الرحمن سياسة ادعاء المظلومية القطري وعكس الحقائق، إذ بدا في حديثه على إظهار إيران في مظهر الدولة "الشريفة" التي لا تريد أي عداء مع الدول العربية، وهو عكس حقائق يعرفها الصغير قبل الكبير، نطق وزير الخارجية القطري كذبا، قائلا:"اتخاذ سلوك تصعيدي بين ​السعودية​ و​إيران​ قد يؤدي إلى خلق أزمة جديدة لا تتحملها المنطقة،إيران دولة مجاورة لدول الخليج​ ولدينا مصالح مشتركة ويجب حل الأزمة معها عبر الحوار".

وتابع: تناسى وزير خارجية الإمارة المارقة، أن إيران هي من تتحرش بالدول العربية، وهي من بثت ميليشياتها في العراق وسوريا، فضلا عن تمكين ميليشيات حزب الله من مصادرة الدولة اللبنانية، ومساعدة ميليشيات الحوثيين على تنفيذ الانقلاب على الشرعية في اليمن واحتلال صنعاء، فعن أي حوار يدعو وزير خارجية دولة الأكاذيب، إلا إذا كانت دوحة الإرهاب راغبة في تسليم مفاتيح المنطقة لنظام الملالي ثم يبدأ بعدها حوار الخضوع والانبطاح الذي جربته قطر كثيرا أمام الفرس والأتراك.

وأضاف: "وزعم بن عبد الرحمن أن "دول الحصار لم تتوقف عن التصعيد ضد قطر ولا تزال ترفض الحوار والمنطقة تعيش حالة من التوتر والتجاذبات وإطلاق التصريحات التصعيدية"، كما كرر هجومه على مجلس التعاون الخليجي، وزعم أنه يعاني من قصور ويجب تعديله وتطويره، وهو ما يكشف حجم الكره الأسود الذي يكنه النظام القطري لدول الجوار الخليجي، وواصل وزير الخارجية القطري انبطاحه المجاني أمام الاحتلال التركي قائلا: "تركيا حليف استراتيجي وقطر لن تنسى دعمها العسكري والاقتصادي خلال الأزمة الخليجية".

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بعد فشل محاولات إقناع النظام القطري بالتخلي عن سياسة دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تخريبية ضد مجتمعات عربية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة، إلا أن دوحة الإرهاب فضلت الاستمرار في التحالف مع النظام الإيراني ضد الدول العربية.