الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

علماء بريطانيون يتوصلون إلى "جين رئيسي" لعلاج أمراض الكبد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في سبق علمي جديد، نجح علماء بريطانيون في تحديد الجينات الرئيسية في الأوعية الدموية يمكن أن توفر طريقة جديدة لتقييم فرص علاج أمراض الكبد.
فقد سلطت النتائج المتوصل إليها، والمنشورة في عدد أكتوبر من مجلة"ناتشر كومونيكاتيونس" الطبية، الضوء على الكيفية التي يلعب بها جين واحد، يعرف باسم "إرغ"، دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الكبد.
ووفقا للمجموعة، التي قادها علماء فى جامعة "إمبريال كوليدج" بالتعاون مع جامعة "برمنجهام" فى بريطانيا، تسلط الأبحاث، التي أجريت على الفئران والخلايا البشرية الضوء على كيفية جعل هذا "الجين الرئيسي" يلعب دورًا أساسيًا للحفاظ على صحة الأوعية الدموية والخلايا المتخصصة الكامنة داخلها، والتى يطلق عليها "البطانة الغشائية".
وتحدد النتائج المتوصل إليها الآلية الكامنة لكيفية تطور المرض، الأمر الذي قد يكون له آثار إيجابية على المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، والذين يحملون فرص الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يفتح سبلًا جديدة للعلاج المستهدف.
ويعد سرطان الكبد خامس أكبر سبب للوفاة في المملكة المتحدة، مع زيادة بنسبة 20% في الحالات على مدى العقد الماضي.. فسرطان الكبد يودى بحياة أكثر من 16.000 شخص سنويا، مع أكثر من ربع الحالات متعلقة بإدمان الكحوليات، ولكن العديد من المرضى لا تظهر عليهم الأعراض حتى يبدأون في الإصابة بفشل الكبد ولا يمكن علاجه، مما يجعل زرع الكبد هو الخيار الأمثل بل والوحيد.
وتسط الدراسة الضوء على الحاجة إلى إيجاد المزيد من المؤشرات الحيوية – الجزيئات او غيرها من العلامات التي يمكن التقاطها عن طريق الاختبارات السريرية – للكشف المبكر عن المرضى، وهو ما دفع الباحثين إلى التركيز على الأوعية الدموية الصغيرة لتوريد المواد الغذائية اللازمة للدم.
وتوصف بطانة هذه الأوعية الدموية بـ"البطانة "، وهى طبقة من الخلايا المتخصصة تلعب أدوارًا مهمة فى الاستجابة الالتهابية ضد العدوى، وتمكين تمرير خلايا الدم البيضاء خارج وداخل الدم.
وكان العلماء قد أظهروا فى وقت سابق أن جين "إرغ" يساعد الخلايا غير المتمايزة لتنضج إلى البطانة، فضلًا عن لعبه دورًا مستمرًا فى الحفاظ على الخلايا البطانية بشكل صحي.. وفى الدراسة الأخيرة، وجد الباحثون أن فقدان وظيفة هذا الجين الرئيسى فى الخلايا البطانية يتسبب فى أضرار وتليف فى كبد الفئران.