رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط".. سقوط "أقنعة تميم" في باريس

قطر.. كواليس أزمات
قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط بحضر الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبد الرحيم على: حوادث الإرهاب أصبحت «معتادة» بسبب قطر
استخدمت أموالها وآلتها الإعلامية المدمرة لنشر التعصب المذهبى فى الدول العربية



نظم مركز دراسات الشرق الأوسط، برئاسة الكاتب الصحفى عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، مؤتمرًا أمس الجمعة، تحت عنوان: «قطر.. أزمات الشرق الأوسط»، لفضح ممارسات نظام تميم ودعمه للإرهاب وتدخله فى الشأن الداخلى للدول العربية، حضره رولان ديمو، وزير خارجية فرنسا السابق، وفرانسوا أسيلينيو المرشح الرئاسى السابق، والمحامى الفرنسى إيلى حاتم، بيير برتوليت، وعلى راتسبين، ولفيف من الكتاب والمثقفين ووسائل الإعلام الفرنسية.
وفى كلمته بالمؤتمر، قال عبد الرحيم على: «إن الحرب على الإرهاب وعلى كل من يدعمه ويموله يجب أن تستمر وبكل حزم، خصوصا فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تلعب دولة قطر دورا رئيسيا فى تمويل ودعم وتسليح الإرهابيين، بل وصناعة الجماعات المتطرفة، من خلال آلتها الإعلامية التى وصفها بـ«المدمرة»، بهدف تحقيق أهداف سياسية استراتيجية، تضرب استقرار المنطقة العربية».
وأضاف «على» أن الشرق الأوسط يمر بمشكلات كثيرة، لكن التعصب هو أبرزها، وهو الذى تغذيه قطر وتورطت فيه بعض الدول الغربية، بما ساعد دولة مثل إيران على التوغل فى اليمن والعراق وسوريا، بهدف تغيير مسار المستقبل الذى ترسمه دول العالم لاستقرار المنطقة العربية.
ولفت «على» إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان أول من دعا للقضاء على الإرهاب، فى بداية التسعينيات، حينما تنبأ بوصوله إلى كل من تبناه فى العالم، وهو ما تحقق بالفعل، إذ سرعان ما تحرك الإرهاب وامتد فى كل الدول التى شاركت فى حرب أفغانستان، ومن ثم طال كل الدول الإفريقية والعربية والأوروبية، وكانت النتيجة تفجيرات ٢٠٠١ بأمريكا ومدريد عام ٢٠٠٤، ولندن ٢٠٠٥، منوها بأن العمليات الإرهابية التى تحدث الآن فى لندن وباريس كأنها أمور طبيعية، سبق أن حذر منها «مبارك».

وتابع «على» أن العالم العربى يتحدث منذ سنوات عديدة حول مكافحة الإرهاب، خصوصًا عقب ما مرت به المنطقة العربية من «ثورات الربيع العربى» التى تسببت فى تفتيت بعض دول المنطقة، وإثارة الفتنة فى البعض الآخر، واستدرك بأنه «إذا كان الوطن العربى دفع ثمنا فادحا، فقد آن الأوان لنتحدث ونتناقش حول قضايانا المشتركة، ولا سيما الأحداث التى تؤثر على المنطقة العربية وما يطولها من الإرهاب».
وذكر «على» فى هذا السياق أنه من الواجب على الجميع، تجفيف منابع الإرهاب، والوقوف فى وجه مموليه، ولا سيما قطر التى تتوغل فى المجتمع الفرنسى ويتم إعفاؤها من الضرائب، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن فرانسوا أسيلينو، المرشح الرئاسى الفرنسى السابق، قدم عددًا من التأكيدات على غسل قطر لأموالها داخل فرنسا، سواء بشراء الأندية الكروية مثل باريس سان جيرمان، وكذلك الملاهى الليلية، حتى أصبحت باريس مأوى لمشاريع قطر القذرة. أشاد الدكتور «عبدالرحيم على»، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، بكل الحضور الذين حرصوا على التواجد فى المؤتمر الذى نظمه المركز تحت عنوان «قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط»، لمواجهة التدخلات القطرية فى الشئون العربية والدولية.
وقال «على» خلال كلمته فى ختام المؤتمر: «لا بد من التعاون سويًا لدحر الإرهاب، ومن يموله ويتحالف معه، خاصة أن الإرهاب والدول التى تدعمه مثل قطر تسعى لتفتيت المنطقة العربية».
وأشار، إلى أن هناك بعض الدول كانت تظن فى تسعينيات القرن الماضى أن الإرهاب سيدمر كل الدول فى المنطقة، ولن يصل إليها، ولكنها على خطأ، لأنه سيصل إليها فى القريب العاجل، موضحًا أنه لا يمكن أن تكون كل الدول العربية على خطأ، وقطر هى الدولة الوحيدة التى على صواب».
وأوضح، أن هذا المؤتمر لن يكون الوحيد من نوعه، حيث إنه سيكون هناك عدد من الندوات وحملات طرق الأبواب، وسنذهب للصحف وأماكن تواجد الصحفيين للوصول لمعلومات حقيقية لنصل لحياة كريمة مشتركة ونبنى سلاما عاما فى كل دول العالم.