الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عودة "الإسلاميين".. انتخابات لـ"البناء والتنمية".. "النور" فى حضرة الرئيس.. و"الوسط" يعود للأضواء

جانب من انتخابات
جانب من انتخابات حزب البناء والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشطت الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية، فى حراك وصفه خبراء بأنه محاولة للعودة إلى المشهد، بعد الجمود الذى أصيبت به، فى أعقاب ثورة ٣٠ يونيو.
وأعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إجراءه الانتخابات الداخلية الثانية خلال العام الجارى. وتنطلق الانتخابات فى ١٨ أغسطس الجارى، على مقعد رئيس الحزب، بعد استقالة طارق الزمر، الهارب خارج البلاد والمحكوم عليه بأحكام بالسجن.
وعقد حزب الوطن، المنبثق عن الدعوة السلفية، مؤتمرًا قبل أيام، هو الثانى له خلال العام، وتحدث خلالها عدد من قادة الحزب على رأسهم عماد عبدالغفور، الذى أكد تمسك الحزب بدعم عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية.
وظهر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، والدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائبان أحمد الشريف، ومحمد صلاح خليفة، عضوا الهيئة البرلمانية، فى فعاليات المؤتمر الرابع الدروى للشباب بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى. وكان حزب الوسط، عقد اجتماعًا برئاسة أبو العلا ماضى، وحضره سياسيون ينتمون لتيار اليسار، وحرص الحزب على توثيق اللقاء عبر نشر صور له على صفحته الرسمية على «فيسبوك».
وقال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، إن الدولة تفصل ما بين الأحزاب الإسلامية المتشددة والمعتدلة، وتستخدمهم فى بعض الأحيان لتخفيف الهجمات التي يشنها عليها البعض بأنها تحارب الإسلام أو غيره.
وأكد أن هذه الأحزاب تحاول العودة إلى الحياة بعدما دفنت تحت الرمال، بـ«شو إعلامى» عبر المنصات التابعة لها.
واتفق معه الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بقوله: إن الدولة تستخدم هذه الأحزاب لصالحها، كما أنها تفصل المتشددين عن المعتدلين، حتى لو تجمعوا تحت راية واحدة.