صفاء أبوالسعود.. العيد في ثوب الطفولة

بهجة، سعادة، فرح، مرح، صوت طفولي، ضحكات من القلب، بعض من الجنون، كثير من العظمة، مزيد من الإبداع، تلك مشاعر تنتابنا لمجرد سماع تلك النغمات الصوتية التي تحملها تلك المرأة خريجة الكونسرفاتوار والمعهد العالي للسينما، صفاء أبوالسعود.

تلك المرأة التي ارتبط صوتها بقدوم العيد فما إن حلت الأعياد جاء وجهها المبهج وصوتها العذب عبر شاشات الذي لا تكتمل فرحة العيد إلا بتلك الأغنية «أهلًا أهلًا بالعيد».

ولدت صفاء أبو السعود، بمحافظة المنصورة لأب ضابط شرطة، بدأت مشوارها مع بابا شارو وماما سميحة، برعت في الموسيقى والغناء، قدمت رقصات استعراضية غنائية أبهجت الجميع.

فقدمت العديد من الأغاني الناجحة والاستعراضات المتميزة التي تركت أثرها على الأطفال منها «في الكتب قرينا» و«السلم الموسيقي».

وما بين البنات والحب، ملوك الضحك، الزواج السعيد، بمبة كشر، غراميات عازب، الحلوة والغبي، الزوج المحترم، أولاد الحلال، الرغبة والثمن، وغيرها من الأفلام السينمائية تربعت تلك المرأة على عرش السينما، فصنعت لنفسها اسما تفخر به عبر سنوات عمرها لتظل امرأة ناجحة متعددة المواهب، شديدة الإيمان بنفسها وبقدراتها.

كما تركت بصماتها عبر الدراما المصرية من خلال مسلسلاتها: «إلا دمعة حزن، النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش وهي والمستحيل».

«صفاء أبوسعود» تزوجت من صالح عبد الله كامل، وهو أحد أكبر رجال الأعمال في العالم العربي ومالك شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، والذي راقبها لفترة طويلة عبر عملها حيث كان ينتج لها بعض الأفلام مثلما يفعل مع الكثير من الفنانين المصريين من خلال شركة الإنتاج الإعلامي التي يملكها، وقدمت برنامجها «ساعة صفا» عبر تلك الشاشة، كما ترأست إحدى القنوات التي يملكها زوجها، ليستمر نجاحها وبراعتها إعلاميا، لنظل نردد «أهلًا أهلًا بالعيد»، لرؤيتها عبر الشاشة الصغيرة.