تقدم «سمير صبري»، المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد «باسم يوسف»؛ لتطاوله على الرئيس «السيسي» و«البرلمان»، بطريقة سوقيّة؛ بسبب «تيران وصنافير».
وقال «صبري»، في بلاغه: «وجه المدعو باسم يوسف، الهارب خارج البلاد، رسالة شديدة اللهجة للبرلمان، الذي يناقش اتفاقية تبعية جزيرتي تيران وصنافير، منذ يوم الأحد الماضي، واصفًا رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال بـ(المحنط)».
وأضاف «صبري»، في بلاغه: «كتب باسم (الأراجوز) في تدوينة له عبر (فيسبوك): (ما فيش أي فايدة من كتابة العرائض ولا مناشدة البرلمان لأننا عارفين أنكم برئيسكم المحنط عبد العال، جيتوا كراسيكم بتنسيق مع الأجهزة الأمنية وحتصوتوا على بيع الأرض، فما فيش فايدة نوجه كلامنا لناس زيكم مالهمش وزن».
وتابع «صبري»: الأراجوز أكمل تدوينته: «سيبكم بقى من بروباجندا الستينات الخايبة بتاعة شرف العسكرية والأرض عرض ونحميها بدمنا وخليكم في اللي تفهموا فيه أكتر: سمسرة الأراضي، وعمولات السلاح، والسيطرة على البيزنس، يا خونة.. وبطلوا تبعتوا ورايا ناس يعرضوا عليا أني أرجع البلد عشان أعمل البرنامج على مزاجكم».
واستكمل: «وخليكم كده ساكتين يا إعلاميين.. يا عمرو أديب أنت ولميس وخيري وإبراهيم عيسى والإبراشي ويوسف الحسيني وتامر أمين وأي إعلامي.. بيشوف الأرض بتتباع ومش بيفتح بقه، مش محتاج أتكلم عن الأوساخ اللي في ديل التطور الإنساني زي أحمد موسى أو بكري لأن دول يبيعوا ولادهم عادي، بس اللي عاملين فيها مهنيين وعقلانيين، وهما بيأخدوا أوامرهم زيهم زي غيرهم».
وأضاف «صبري»: «وشن الأراجوز باسم يوسف، هجوما لاذعًا على الرئيس عبد الفتاح السيسي بسيل من (الشتائم) المشينة، وكذلك الأمر لمؤيديه، وذلك على صحفته الرسمية على الفيسبوك، حيث كتب عن قضية تيران وصنافير وتمرير مجلس النواب الموالي للسيسي، التنازل عن الجزيرتين المصريتين للسعودية».
وشملت «الشتائم» كل من جنرالات الجيش المصري، والعاملين بالأجهزة الأمنية، ورئيس مجلس النواب، على عبد العال، ونواب البرلمان، والإعلاميين الموالين للسلطة، وجاء في التدوينة: «أنا عمري ما تخيلت أني أكتب كمية الشتايم دي بس عمري ما تخيلت أننا نبقى بالموت والسلبية وقلة الحيلة دي والأرض بتتباع عادي. (شتيمة نابية)، يعني المفروض الأسبوع ده عادي جدًا أن البرلمان بيناقش نسيب أرضنا لبلد تانية ولا لا؟ (شتيمة نابية) المهانة والذل، بكرة نبيع سينا لإسرائيل، ويطلع علينا (شتيمة نابية) اللي يؤكد أحقية اليهود في إسرائيل من أيام خروج سيدنا موسى وتطلع بنت عبد الناصر (شتيمة نابية)، وتقول لقيت ورقة في كومودينو بابا بيقول دي بتاعتهم، وتطلع (شتيمة نابية) نائبة الوادي الجديد، تقولي أكدت لي المخابرات أن سيناء إسرائيلية، ويطلع (شتيمة نابية) فاروق الباز، ويقولك أصل فيه فالق جيولوجي يؤكد تبعية سينا لإسرائيل».
