الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موسكو تؤكد إطلاع واشنطن على جميع معلومات مذكرة تخفيف التصعيد بسوريا

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجى ريابكوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجى ريابكوف، أن بلاده والدول الضامنة لمذكرة إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، والتي أُبرمت الخميس الماضي في العاصمة الكازاخية (أستانا) قد زودوا الولايات المتحدة بجميع المعلومات المتعلقة بالوثيقة، وذلك ردا على تصريحات أمريكية بعدم علم (واشنطن) بتفاصيل المذكرة.
وقال ريابكوف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم السبت - "إنه بالنسبة للجوانب العسكرية والتقنية، أستطيع أن أؤكد ما سبق أن أعربنا عنه كثيرا، وهو أننا علقنا مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة حول تفادي وقوع حوادث وضمان سلامة عمليات التحليق خلال العمليات العسكرية في أجواء سوريا، وذلك بعد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات السوري".
وأضاف ريابكوف أنه بالرغم من ذلك، تواصلت بيننا عملية تبادل المعلومات، وفقا للحالة وللقرارات والإتفاقيات التي توصلنا إليها في أستانا، والتي تمت صياغتها بشكل رسمي في مذكرة تخفيف التصعيد في أستانا، والتي جرت بحضور ممثل رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية، وهو ستيوارت جونز، الذي شارك في الاجتماعات، وتم تزويده بكل المعلومات المتاحة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جيف ديفيس، قد أخبر - أمس - أن الجيش الروسي لم يتواصل مع الجانب الأمريكي، وأن واشنطن لم تكن على علم بالقضايا الواردة في المذكرة، مثل حظر رحلات الطائرات الأمريكية في مناطق التصعيد في غرب سوريا، على الرغم من تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن الرحلات الجوية، التي تقوم بها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة فوق مناطق تخفيف التصعيد يناقشها مسئولون عسكريون.
يذكر أنه تم اعتماد مذكرة تخفيف التصعيد حول 4 مناطق آمنة في سوريا، خلال المفاوضات في أستانا التي جرت يومي 3 و4 مايو الجاري، ووقع عليها ممثلو الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا.
وكانت روسيا قدمت مقترحا لإنشاء 4 مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا، في محافظة إدلب، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، وفي جنوب البلاد، إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين ممثلي الدول الضامنة، لوضع خرائط لحدود هذه المناطق، واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مسلحي تنظيمي "فتح الشام" و"داعش" من هذه المناطق.