فى إطار خطة نادى القصة بقصر ثقافة العقاد التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة محمد إدريس خلال شهر مايو الحالى، يناقش النادى برئاسة الشاعر محمد الليثى يوم 2 مايو "الحذف والإضافة فى النص القصصى".
وفى يوم 8 مايو يناقش " كيفية رسم الشخصية القصصية"، ويوم 15 مايو يناقش "التركيز فى القصة القصيرة"، كما يناقش يوم 22 مايو أعمال الشاعر "يحيى الطاهر عبدالله" البحث فى مجموعة "ثلاث شجيرات كبيرة تثمر برتقالاً".
وقال الليثى: إن يحيى الطاهر عبدالله، الملقب بشاعر القصة القصيرة، هو أحد الأسماء القصصية اللامعة من جيل الأصوات الستينية المؤثرة فى القصة العربية، الطاهر أو الصعيدى الذى هده التعب فنام تحت حائط الجامع القديم...كما يقال عن عبد الله والذى رحل مبكرا ما زالت كتاباته تواصل حضورها وتألقها بما تميزت به من دقة الوصف للشخصية والأحداث المحيطة بها وسماتها الإنسانية، وبما أبدعت فى رسم عالم الطاهر الخاص، وظرفه التاريخى وأصوله وبيئته. وقريته الكرنك التابعة لمدينة الاقصر أقصى جنوب مصر التى ظلت إحدى مصادر إبداعه فى معظم أعماله فكان دائما يلتفت إليها بالترميز أو التصريح.
وأضاف أول ما كتب يحيى الطاهر عبدالله هو المجموعة القصصية "محبوب الشمس"، ثم قصة "جبل الشاى الأخضر" فى عام 1961، مستلهما تراثه الشعبى وبأسلوبه البسيط الفريد وهو الذى كان يرفض أن يكتب إبداعًا لا يقرؤه إلا المثقفون، كان يمتاز بإلقاء قصصه صوتيا.
