وصفت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية بأنها "فى غاية الأهمية" لفتح آفاقا جديدة وإعادة العلاقات الاستراتيجية بين العظمتين "مصر وأمريكا" والتى جاءت بدعوة من الرئيس "دونالد ترامب"، والتى سوف تحول مسار هذه العلاقات بين الدولتين في كافة المجالات في ضوء التغيرات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط واستعادة مصر لدورها المحوري بالمنطقة وإدراك إدارة الرئيس دونالد ترامب لأهمية دور مصر الهام والمحورى في تعزيز الاستقرار الإقليمى ومكافحة الإرهاب والتطرف وحرصها على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة القوى الفاعلة على الساحة الدولية.
وقالت "غادة صقر" إن هذه الزيارة سوف تتطرق أيضًا لأهم قضايا الشرق الأوسط وهى قضية الإرهاب لأن الإرهاب الآن ما ترك دولة إلا ونال منها، وأصبحت غالبية الدول الآن تعانى توابعه الغاشمة والغادرة وسرطانه المنتشر، ومصر أول من عانت منه، ولكن بعزيمة قوية من الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعت مصر أن تحارب الإرهاب وتتصدى له وما زالت تحارب البؤر الإجرامية للقضاء عليها من جذورها بفضل جهود أبطالها الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة البواسل، لافتة " صقر " أن السيسى أول من ناشد وطالب كافة الدول مرارًا وتكرارًا بالتوحد والتضافر لمحاربته، وبدأ بمد يده للجميع وما زال ينادى للقضاء على الإرهاب فى شتى مجالات الأرض، حتى أصبحت الدول جميعها تواجه الإرهاب الآن بالكلام والبيانات.
وأضافت النائبة "غادة صقر" أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس " دونالد ترامب" للرئيس عبد الفتاح السيسى نظرًا لمكانة مصر فى المنطقة والتى تتمثل في كون مصر أكبر صوت للاعتدال والتوازن في منطقة الشرق الاوسط، علاوة على كون القاهرة ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والدور الحيوى الهام الذي لعبته وما زالت تلعبه مصر في إرساء دعائم السلام والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا.
