عاد الإرهاب ليضرب
العاصمة البريطانية، لندن، عندما حاول شخص يحمل سكينًا اقتحام البرلمان البريطاني،
اليوم الأربعاء.
وحسبما ذكر عدد من وسائل الإعلام البريطانية، فإن
المشتبه به حاول أن يدخل مقر البرلمان البريطانى، ولكن قوات الشرطة تصدت له فقام
بطعن شرطى بالسكين، وبعدها سمعت الطلقات النارية فى محيط المكان، وتوقعت تقارير إخبارية
أنه ربما أن تكون الشرطة استهدفت المشتبه فيه الذى أطلق النار عليه.
فيما أكدت شرطة العاصمة البريطانية أنها كانت تستجيب
لـ"حادث أسلحة نارية" على جسر وستمنستر الواقع خارج قصر وستمنستر الذى هو
مقر البرلمان، وقالت الشرطة فى وقت لاحق أنهم يعتبرون الحادث إرهابيًا.
وأوردت تقارير أن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا بجروح
فى جسر وستمنستر الذى يقع خارج البرلمان مباشرة.
والصور التى نشرت على وسائل الإعلام الاجتماعية
أظهرت سيارات الدفع الرباعى وواجهتها الأمامية محطمة فى سياج حول محيط مجمع
البرلمان.
وقد هبطت مروحية متوسطة فى المنطقة حيث طوقت الشرطة
الشوارع فى المنطقة.
وقال أحد الشهود: إنه رأى رجلا يبدو أنه يحمل سكينا
يسير باتجاه ضباط الشرطة داخل أراضى مجلس النواب.
وقال رئيس مجلس العموم البريطانى ديفيد ليدينجتون: إنه
تم طعن أحد ضباط الشرطة داخل بوابات المجمع و"أطلق مسلحون النار على المهاجم
المزعوم".
وقد تم علاج كل من ضابط الشرطة الذى طعن والإطلاق
المشتبه فيه من إصاباتهما.
وقد تم نقل رئيس الوزراء تيريزا ماي، الذى كان فى مجمع
البرلمان عندما وقع الحادث، بعيدا عن المنطقة وكان آمنا.
وكان المتحدث باسم الأمن القومى مايكل أنطون قد اطلع
على الرئيس ترامب حول الوضع فى البرلمان فى لندن.
يأتى الحادث فى الذكرى السنوية الأولى لانفجار
انتحارى مزدوج فى العاصمة البلجيكية بروكسل، وأسفر عن مصرع أكثر من 30 شخصا، وكان
تنظيم داعش وراء هذا الهجوم.
