شهدت محافظه أسيوط أجواء مفاجئة وغير مستقرة، حيث غطيت السماء بالسحب والغيوم، وساد الطرقات الرياح المحملة بالأتربة والشبورة في شتى مراكز أسيوط.
قال "حسن عمر حسن" مقيم عرب العطيات البحرية بأسيوط أن الأتربة كادت تتسبب في إختناق الأطفال وتراقد الأقماح بفعل الهواء،قائلا:أن الخطورة الأكبر من حمل الهواء السريع الناتج عن الريح لـ حشرات العقارب والأفاعى والثعابين المندسة بداخل أطنان البوس والحطب المتراكم أعلى المنازل والبيوت وتزداد الخطورة عند العلم بأنه لا وجود للأطباء نهائيا بالوحدة الصحية بالقرية.
وأغلق عدد واسع من أصحاب المحلات والورش الصناعية محلاتهم التجارية ما تؤدى الى خسائر فى تجارتهم،وتوقفت حركة سير المراكب والعبارات النهريه وسط نيل أسيوط تزامنا مع ظهور الشبورة وضعف الرؤية طبقا لتوجيهات الأجهزة،كما تأثرت قرى بنى محمديات والوليدية والمعابدة ومدن أسيوط الساحلية كالقوصية ومنفلوط وديروط بتوقفت حركة الصيد في نهر النيل والترع المنبثقة بسبب الرياح المحملة بالأتربة وإنعدام الرؤية على الطرق.
وقال "محمود عمر حسن" 28سنة بمركز أبنوب: باصابته بنوع من الضيق في التنفس بسبب الأتربة والغبار،ودعا لأرتداء الكمامات لتقليل حجم تأثير الغبار والأتربة.
ومن جانبها، إتخذت محافظة أسيوط إستعدادات مكثفة للتعامل مع أى طارئ،حيث أعلنت مديرية الصحة حالة من الأستنفار تحسبا لأى حوادث بالطرقات وإنتشرت سيارات الأسعاف بطرقات أسيوط، وطالبت أجهزة المحافظة سائقي السيارات توخي الحذر والحيطة، خوفا من وقوع حوادث طرق ودعت إدارة المرور السائقين لتوخي الحذر أثناء قيادة السيارات أما عن توقف الصيادين عن الصيد فقال:رئيس شعبة الصيادين بأسيوط أن إحجام الصيادين عن الصيد يرجع لسوء الأحوال الجوية.
يذكر أن خبراء هيئة الأرصاد الجوية قد حذرت من الرياح على أغلب أنحاء البلاد -اليوم السبت - وإنخفاض الرؤية وتوقعات بسقوط أمطار على بعض المحافظات.
