الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. مبنى "الأوقاف" آيل للسقوط على رءوس موظفي وشيوخ أبنوب بأسيوط

 مبنى أوقاف أسيوط
مبنى "أوقاف أسيوط" آيل للسقوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب أهالى مركز ومدينة أبنوب على بعد 10 كم من محافظة أسيوط -اليوم الإثنين- بتجديد مبنى "إدارة أوقاف أبنوب" شرق محافظة أسيوط، وقاموا برفع مذكرة لفضيلة الشيخ "محمد جمعة" وزير الأوقاف وأخرى للمهندس "ياسر الدسوقي" محافظ أسيوط لمطالبتهما بسرعة إحلال وتجديد إدارة "أوقاف أبنوب"، وذلك على إثر تشقق حوائطها وإصدار الإدارة الهندسية بمحافظة أسيوط لقرار أن "مبنى الأوقاف" آيل للسقوط وينذر بانهيار أروقته في أى وقت على رءوس موظفيها.
في البداية، قال: علاء ثروت لمعى 30 سنة، أحد الأهالى لـ"البوابة": تم توقيع عشرات الأهالى على مذكرة لفضيلة الشيخ "محمد جمعة" وزير الأوقاف والمهندس "ياسر الدسوقي" محافظ أسيوط وعدد من الأجهزة التنفيذية للمطالبة بإحلال وتجديد مبنى "إدارة أوقاف أبنوب" الكائن بثانى أكبر مراكز محافظة أسيوط بعد مركز ديروط، وذلك لصدور قرارات أن المبنى آيل للسقوط، وأنه يمثل خطرا داهما على الموظفين بأروقته.
وقال الشيخ ناجح حامد محمد حسين بقرية كوم المنصورة بمركز أبنوب: تم نقل الموظفين العديد من المرات لخارجها حرصا على حياة الموظفين، ولكن ذلك قوبل بطرد الأهالى للموظفين، مشيرا إلى أنه تم نقلهم لمصلى بداخل الوحدة البيطرية بمركز أبنوب إلا أن اللواء نبيل العزبي أعادهم إلى الإدارة لاعتراض الوحدة البيطرية، وفي المرة الثانية تم نقلنا لمسجد عمر بن الخطاب والشهير بمسجد البحر في الدور الثانى، فرفض الأهالى وقاموا بطردنا لأنه "مصلى سيدات"، وحاليا عاد الوضع كما هو عليه بداخل أروقة المبنى المهدد بالسقوط فوق رءوس الموظفين في أى لحظة.
ومن جانبه، تقدم النائب "عبدالكريم محمد زكريا" نائب أبنوب والفتح بمحافظة أسيوط بطلب إحاطة للسيد رئيس الوزراء ووزير الأوقاف بطلب إحاطة لإعادة إحلال وتجديد إدارة أوقاف مركز ومدينة أبنوب، وذلك لتساقط حوائطها، وأنه آيل للسقوط بالإضافة لأن الموظفين وأرواحهم في خطر داهم حاليا، في ظل بقائهم بمقر المبنى الآيل للسقوط.
وقال "نائب أبنوب والفتح" لـ"البوابة نيوز": إن مديرية أوقاف أسيوط قد كلفت بإخلاء الإدارة من الموظفين والعمال؛ حرصا على حياتهم، وذلك عقب صدور قرار إزالة لمبنى الإدارة الهندسية بالمحافظة، وتم تسكين الموظفين ونقلهم إلى مسجد "عمر بن الخطاب" وشهرته "مسجد البحر" إلا أن المواطنين استاءوا من تحويل المسجد لمقر عمل وتردد في ساحته ورفضوا منع تحويل مصلى السيدات لعمل للأوقاف.
واستكمل "زكريا": أن الأهالى قاموا بطردهم من المسجد وإعادتهم للمبنى الآيل للسقوط بمكاتبهم وسط نظرات السخرية واستهزاء الأهالى والمارة، مطالبا بتجديد وإحلال الإدارة.