الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مشايخ "حلايب وشلاتين": تصريحات البشير هراء اعتدنا عليه

الرئيس السوداني عمر
الرئيس السوداني عمر البشير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد أهالى ومشايخ حلايب والشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر، تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير والتى زعم فيها تبعية مثلث حلايب وشلاتين لبلاده، معلنًا أن بلاده سوف تلجأ لمجلس الأمن لحسم الخلاف مع مصر، فى مقابلة له على إحدى المحطات العربية.
من جانبه علق الشيخ محمد طاهر سدو، أحد مشايخ مثلث حلايب وشلاتين، قائلا: "ما هو إلا هراء يطل به علينا من الحين إلى الآخر"، مضيفًا بعد مشاركتنا فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية خير دليل على مصريتنا.
وأوضح سدو، أنه فى عام 1957 عندما كان عبدالناصر حاكما لمصر وكان عبدالله خليل حاكما للسودان رفع حاكم السودان شكوى لمجلس الأمن آنذاك يطالب بضم حلايب له، إلا أن ما كان لمجلس الأمن إلا أن يشهد الإنجليز الذين أكدوا على أن حلايب وشلاتين مصرية.
وأضاف ممدوح عمارة عضو مجلس النواب، "أنا من مواليد حلايب ابن قبيلة البشارية مصرى ابن مصرى.. أنا أول نائب فى البرلمان المصرى يمثل أغلى مثلث من حدودنا"، مؤكدًا أن قبائل العبابدة والبشارية وغيرهم من القبائل على أرض هذا المثلث٬ حيث نعتبر أنفسنا حماة لحدودنا الجنوبية ٬ مشيرًا أن الدولة بدأت تنفيذ عدد من مشروعات التنمية فيها منذ ثمانينات القرن الماضى، ففى العام 1981 تكوّنت أول قرية بها، وفى 1991 تحولت القرية إلى مدينة، ونجحت الدولة فى توطين البدو على ساحل البحر الأحمر بعد أن كانوا متفرقين ومشتتين فى الجبال، موضحًا أن حلايب وشلاتين تُركت وأُهملت خلال العهود السابقة، ولكن الدولة وضعتها الآن على رأس خطة التنمية والبناء، ونتمنى أن تكمل خطتها فى التنمية والتحديث بالمنطقة".
وأكد الشيخ عوض هدل، شيخ مشايخ قبيلة البشارية، أن تناول المسئولين السودانين كل فترة لقضية حلايب وشلاتين، بات أمرًا لا يحتمل، في ظل أن كل الشواهد والمعطيات والتاريخ يؤكد مصرية هذه المنطقة، مضيفًا أن الحكومة المصرية رسخت منذ فترات كبيرة قواعد وجغرافيا المنطقة.
وأشار "هدل" إلى أن أبناء المنطقة ساندوا القوات المسلحة على مر التاريخ، ما يؤكد وطنيتهم وانتمائهم لمصر، مشددا على أن جميع مواطني حلايب وشلاتين وأبورماد، مصريين حتى النخاع.