الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

ظهور "الترسة" المهددة بالانقراض في أسواق الإسكندرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الترسة أو السلحفاة البحرية هي حيوان زاحف عديم الأسنان وله فكان قويان ويتغلف جسمها بصفائح عظمية وفقرات وتغطيها من الخارج تروس قرنية،وتعيش الترسة في البحر المتوسط والبحر الأحمر ومن المتعارف عليه أن سكان السواحل يأكلون لحمها.
كما أن السلحفاة البحرية تدخل ضمن الحيوانات المهددة بالإنقراض ولها سبعة أنواع معروفة،ومنها الخضراء،صقرية المنقار،الجلدية،الزيتونية.
ظهور الترسة 
بشكل مفاجئ ظهر الكائن المعرض للأنقراض في الأسواق بذلك الحجم الكبير الذي يصل وزنه إلي 100كيلو، لاسيما في الأسواق الشعبية منها محطة مصر والعصافرة.
مما أثار دهشة الجميع لمن لا يعرفون فيما يستخدم هذا الكائن العملاق،والذي يستخدم دمها للشفاء من الأمراض ولا بئس من هذا الدم للقيام بالأعمال الدجل والشعوذة.
ووصل سعر الترسة الواحدة إلي 1200 جنيه وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة إلا أن لها الكثير ممن يريدون شرائها،حتى وإن كانت بسعر يفوق ذلك بكثير الأهم أن تفي بالغرض الذي أتت من أجله سواء للسحر أو للشفاء.
أسواق الإسكندرية
ويعد السوق الأشهر الذي ظهرت فيه السلحفاة البحرية هو سوق الميدان بمنطقة محطة مصر،حيث يقوم البائع للترسة بإخفائها في أماكن معينة والزبون فقط هو من يستطيع مشاهدتها،خوفا من المسائلة القانونية على البائع بإعتبار أن السلحفاة كائن مهدد بالإنقراض.
ويباع الكيلو الواحد للترسة بـ100 جنيه وأكثر لمن يريد أن يأكلها،وللدم سعر أخر ويباع بـ"الجرام" بإعتباره له مفعول في الشفاء من الأمراض ويباع أيضا الصدف الذي يغطي الترسة بأسعار مبالغ فيها لإنه يستخدم في الأعمال والسحر.
ناشطون في حماية الحيوانات المهددة بالإنقراض
وكان للنشطاء رأي أخر بخلاف بيع الترسة وذبحها وهو الحفاظ عليها وشرائها وإطلاق سراحها في البحر.
ودشن فريق إنقاذ السلاحف البحرية برئاسة مى حمادة، حملة لإنقاذ السلاحف إذ وصل عددهم إلي 37 تم إنقاذهم وعودتهم إلي البحر مرة أخرى،عن طريق شراء السلحفاة من البائع بإعتباره زبون يريد لحمها أو دمها،ثم يحصل عليها بمقابل مادي كبير.
ويهدف الفريق إلي الحفاظ علي حياة الترسة خاصة وأنها محظور صيدها أو بيعها طبقا لإتفاقيات عالمية وقعت عليها مصر ومنها إتفاقية "السايتس".
وتعد إتفاقية "السايتس" هى معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوانات والنبات البري المهدد بالإنقراض،وتم توقيع الإتفاقية في واشنطن عام 1973 وبدأ العمل بها عام 1975.