وقع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخميس، بروتوكول تعاون "خطاب نوايا"، مع جيف ستريتر مدير المجلس الثقافى البريطانى فى مصر، يتضمن تدريب 37 ألف من معلمى اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم بالمدارس الرسمية للغات على مستوى الجمهورية.
ويأتي ذلك فى ضوء اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين والتعاون بين الوزارة وشركاء التنمية.
وأعرب "الشربيني" عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التى تربط بين البلدين، وتطلعها لتحقيق المزيد من التعاون مع الجانب البريطانى فى مجال التعليم.
وأكد أن هذا البرنامج يهدف إلى المساهمة فى تحقيق تنمية مستدامة ومنهجية؛ لتعلم اللغة الإنجليزية، وتدريسها فى مرحلة التعليم الابتدائى الحكومى، كما أنه يركز على التدريب العملى داخل الفصول الدراسية، ويتبعه التوجيه والإرشاد إلكترونيًّا عبر الإنترنت، ويستمر لمدة ثلاث سنوات، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى (2014/ 2030).
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى رفع كفاءة المعلم عن طريق التدريب المستمر؛ للارتقاء بجودة العملية التعليمية، بما يواكب المعايير العالمية.
وقال: يعد هذا البرنامج المرحلة الأولى، تليها مراحل أخرى تشمل جميع معلمى اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم بكل المراحل التعليمية المختلفة على مستوى جميع المحافظات من الدلتا إلى الصعيد، فى ضوء رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل التعليم إلى متعة وسعادة فى إطار تعاون دولى قادر على تقديم تعليم متميز.
ومن جانبه أعرب جيف ستريتر، عن سعادته وتقديره لهذا التعاون، مؤكدًا أن هذا البرنامج يعد فرصة للمشاركة الفعالة فى مجال تدريب المعلمين، فى ظل تعاون مثمر بين البلدين.
وقال: إن تعلم اللغات وإتقانها يعد من المهارات الضرورية لمواكبة العصر ومتغيراته، مشيدًا بما حققته مصر من خطوات متقدمة فى مجال التعليم، ومقدرًا جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى النهوض بالعملية التعليمية.
ويأتي ذلك فى ضوء اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين والتعاون بين الوزارة وشركاء التنمية.
وأعرب "الشربيني" عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التى تربط بين البلدين، وتطلعها لتحقيق المزيد من التعاون مع الجانب البريطانى فى مجال التعليم.
وأكد أن هذا البرنامج يهدف إلى المساهمة فى تحقيق تنمية مستدامة ومنهجية؛ لتعلم اللغة الإنجليزية، وتدريسها فى مرحلة التعليم الابتدائى الحكومى، كما أنه يركز على التدريب العملى داخل الفصول الدراسية، ويتبعه التوجيه والإرشاد إلكترونيًّا عبر الإنترنت، ويستمر لمدة ثلاث سنوات، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى (2014/ 2030).
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى رفع كفاءة المعلم عن طريق التدريب المستمر؛ للارتقاء بجودة العملية التعليمية، بما يواكب المعايير العالمية.
وقال: يعد هذا البرنامج المرحلة الأولى، تليها مراحل أخرى تشمل جميع معلمى اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم بكل المراحل التعليمية المختلفة على مستوى جميع المحافظات من الدلتا إلى الصعيد، فى ضوء رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل التعليم إلى متعة وسعادة فى إطار تعاون دولى قادر على تقديم تعليم متميز.
ومن جانبه أعرب جيف ستريتر، عن سعادته وتقديره لهذا التعاون، مؤكدًا أن هذا البرنامج يعد فرصة للمشاركة الفعالة فى مجال تدريب المعلمين، فى ظل تعاون مثمر بين البلدين.
وقال: إن تعلم اللغات وإتقانها يعد من المهارات الضرورية لمواكبة العصر ومتغيراته، مشيدًا بما حققته مصر من خطوات متقدمة فى مجال التعليم، ومقدرًا جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى النهوض بالعملية التعليمية.
