أمر علي السيسي وكيل نيابة العجوزة، بإحالة واقعة ربة منزل متهمة بالزنا، لمحكمة الجنح وتحديد جلسة 14 نوفمبر كاولي جلسات محاكمتها.
يذكر ان المتهمة قد تمكنت من الهرب بعدما علم الجميع أنها تزوجت من رجلين فى وقت واحد، وقد أمرت النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها، وبعد انتهاء التحقيقات قامت المتهمة بتسليم نفسها لقسم شرطة العجوزة واعترفت بالواقعة، مؤكد أن زوجها "مصطفي. إ" عامل الرخام كان يعاملها بطريقة سيئة ويطلب منها بعمل الأفعال المشينة خاصة في العلاقة الزوجية، وحدثت بينهم مشاكل كثيرة وألقى عليها يمين الطلاق شفهيا، وبعد فترة تعرفت على أمين الشرطة الذي تزوجته على زوجها، خاصة بعدما بدأ يعاملها بطريقة جيدة وتزوجها وأخبرته بانها تقيم مع شقيقها فى بولاق "زوجها الآخر".
وأكد مصطفى "زوجها الأول" خلال التحقيقات وكيل نيابة العجوزة أن تعرف على زوجته "منار.ش.ف"، وعرض عليها الزواج وأخبرته أنها مطلقة، واعتقد أنها صالحة ومناسبة ولم يرغب في معرفة شيء مما سبق في حياتها، وتزوجا ومرت الشهور الستة الأولى والحياة الزوجية مستقرة لم يعكر صفوها شيئا ولم يتوقع أنه يعيش معا شيطانه ستحول حياته لجحيم.
وأضاف بدأ كل شيء يتغير في النصف الثاني من فترة الزواج، فقد أصبحت "منار" تتصرف بغرابة وسلوكها يحمل الريبة والشك خاصة أنها كانت تتحدث في الهاتف لساعات فى وجوده وبغيابه ولا تتركه، مستغلة عدم قدرته على القراءة والكتابة، وحاول أن يعرف ما يحدث معها، فعدما تسلل الشك إلى قلبه سألها عن من تتحدث معه أخبرته أنها صديقتها "سحر"، ومع مرور الأيام وأثناء عودته من عمله في منطقة "شق الثعبان " فوجئ بوجود كوبين من الشاي وبجانبهم سيجارة حشيش، وشعر بالغضب وسألها عن سبب وجودهم قررت إجابتها السابقة وأنهم يخصوا صديقتها "سحر" في هذة المرة لم يصدقها وأخبرتها أنني أرغب في رؤية هذة الصديقة.
وتابع: كان الأمر بالنسبة لها فى غاية السهولة فلم تبذل مجهود في البحث عن فتاة بل أحضرت صديقة لها وقدمتها لي على إنها "سحر"، اطمئن قلبي، لكن الشخص المخادع دائما ما يقع في شر أعماله ويترك خلفه أثر لفعلته، مع مرور الأيام لعبت الصدفة دور الصديق الوفي الذي وضعني علي اول الطريق فأثناء محاولتي تصفح هاتفها والعبث بمحتوياته ظهر أمامي تسجيل صوتي قائم بينها ورجل آخر، أصيبت بصدمة شديد عندما سمعت ما يحوية التسجيل فزوجتي تتحدث لرجل آخر وتقول له "بحبك يا محمد وعاوزة أشوفك" تحفظ على الهاتف الذي يحوي دليل جريمة خيانة زوجتي، أخبرتها بما حدث وطلبت منها أن تذهب لبيت أهلها حتى عودتي من العمل لمواجهتها أمام الجميع بما ارتكبته في حقي، وتركتها وذهبت لعملي.
وأشار: مرت ساعات وفوجئت بها تتصل علي هاتفها من رقم مسجل لديها باسم "سحر" أخبرتني أنها ما زالت في البيت تعجبت وملئ الشك قلبي وتأكدت بأنها تريد أن تمحو معالم جريمتها وتثبت لي عكس ما وجدت، فاتصلت بابن عمتي ويدعى "خالد" وطلبت منه أن يذهب لبيتي في منطقة أرض اللواء ليعرف ما تفعله زوجتي، وفور وصول خالد طرق الباب كثيرا، ولم يجب أحد، وأخبرته إحدى الجارات أنها خرجت لشراء بعض المستلزمات وتركت المنزل، وغندما استدار وجدها فى وجه ارتبكت وظهر القلق والخوف على وجهها، فسيطرت على انفعالاته وسألته عن سبب تواجده هنا، فرد عليها أن زوجها هو من أرسله وطلب منه تفتيش الشقة ومعرفة ما يحدث حاولت أن تصرفه وتشاجرت معه، وبعد دقائق خرج رجل آخر من الشقة، فأصيب بالذهول وحاول معرفة ما يحدث.
واستطرد اشتبك "خالد" على الفور مع ذلك الرجل لاعتقاده بأنه عشق زوجتي، لكن الكارثة الكبرى عندما أخبره بأنه زوجها على سنة الله ورسوله، وأنه متزوجها من ستة أشهر، وعندما استدار خالد لمواجهة زوجة ابن خاله فوجئ بأنها هربت، واتصل بي وأخبرني بما حدث فاتجه لقسم شرطة العجوزة وحرر محضرا بالواقعة.
وبدأت النيابة في التحقيق بالواقعة وهناك ظهرت تفاصيل جديدة بعدما استمعت لأقوال الزوج الثاني "عماد.ع" أمين شرطة، والذي قرر أنه تزوجها منذ 6 أشهر، بقسيمة زواج صحيحة، وأنها أثناء زواجهما قدمت قسيمة طلاق من زوجها الأول "عبدالباسط.ع"، وأوضح أنه يجهل كافة تفاصيل زواجها من عامل الرخام وأنها أخبرته أن هذا الزوج هو شقيقها ويقيم معها في شقتها، وبعدها قمت بتحريك دعوة زنا ضدها.
