قال خبير اقتصادي كيني إن تعاون بلاده مع الصين في مجال صناعة المنسوجات يعد عنصرا إيجابيا لنجاح نيروبي في تحقيق أهدافها التي تتضمنها رؤية كينيا 2030، بشأن برامج التنمية الوطنية خلال الفترة من 2008 إلى 2030.
وقال نائب المستشار لجامعة موي الكينية، البروفيسور ريتشارد ميبي، إن صادرات القطن من أفريقيا تشكل نحو 13 في المائة من الإنتاج العالمي، بينما تعد الصين أكبر دولة مصدرة للمنسوجات، ما يجعل الطرفين لاعبين أساسيين في صناعة المنسوجات على مستوى العالم.
ويضيف البروفيسور ميبي، "صناعة المنسوجات تعد مساهماً مهماً في الاقتصاد الكيني، إذ تسهم بحصة كبيرة كمصدر لخلق الوظائف وجلب إيرادات التصدير".
وأشار ميبي خلال منتدى النسيج والأقمشة الصيني الأفريقي الذي استضافته مدينة مومباسا الكينية، إلى أن جامعة موي، باعتبارها من المؤسسات الأكاديمية والبحثية البارزة على مستوى أفريقيا، اعتبرت أن قطاع القطن، بمشاركة غيره من القطاعات، يمكن أن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في كينيا وفي أنحاء القارة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس جامعة دونغوا الصينية، جوي يونهوا، إن جامعتي دونغوا وموي، اللتين تشاركان في تنظيم الحدث الذي تضمن فعاليات ومبادلات ثقافية، تشاركتا بصورة طيبة في مجالات النسيح وتصميمات الموضة على مر السنين.
وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت أيضا إنجازات في تبادل التعاون فيما بين كينيا والصين ولاسيما في مجالات التعليم العالي.
