عاش الرائد الحسينى مقاتلا، عرف عنه اجتهاده واحترامه للقانون، وذاع صيته في محاربة الخارجين على القانون بكل شهامة وشجاعة، حتى رحل شهيدا مساء اليوم السبت إثر إصابته بطلق ناري في الرأس أدى إلى تهتك في المخ خلال واقعة هروب المساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية.. وأعلن مستشفى جامعه قناة السويس التخصصي وفاته رسميا قبل قليل.
آخر مهماته كانت خروجه على رأس قوة لملاحقة الهاربين من سجن المستقبل صباح أمس الجمعة بعد أن استقلوا سيارة واستمر في مطاردتهم حتى أصيب بطلق ناري بالرأس ليقع على الأرض ويفروا هاربين.
وأكد المقربون لرئيس مباحث أبو صوير أنه انتقل منذ وقت قصير إلى محافظة الإسماعيلية في حركة الشرطة العامة التي حدثت منذ فترة حيث إنه كان رئيسًا لمباحث المناخ بمديرية أمن بورسعيد قبل نقله إلى إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية.
شارك الحسينى وزملاؤه من رؤساء مباحث وضباط في كثير من المأموريات المهمة ومن بين هذه المأموريات عمليات اقتحام منطقة السحر والجمال والمشهور عنها أنها إمبراطورية تجارة وتعاطى المخدرات والتي تقع في نطاق محافظتى الشرقية والإسماعيلية بدائرة مركز التل الكبير.
كما شارك الحسينى في ضبط العديد من التشكيلات العصابية المتخصصة في السطو المسلح والخطف في الإسماعيلية.
وعمل الحسينى مفتشًا للمباحث بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية ثم تم نقله أخيرًا ليعمل رئيسًا لمباحث مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية، وهو متزوج وله من الأطفال ثلاثة بنتان وولد في عمر الزهور ومقيم في محافظة بورسعيد.
