الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الاكتشاف المبكر يساعد على الشفاء من أورام الحنجرة

طرق عديدة للحفاظ عليها سليمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الحنجرة عضو هام في جسم الإنسان يجب الحفاظ عليه بقدر الإمكان من الإصابة بالأمراض، كما يقول د. أشرف لطفى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن أمراض الحنجرة بصفة عامة تؤثر على الكلام والبلع والتنفس، مضيفًا أن الحنجرة لها وظيفتان «الصوت والتنفس» لافتا إلى أنها تتكون من مجموعة من الغضاريف تكون هيكل الحنجرة، الذي يحتوي بداخله على الأحبال الصوتية التي يغطيها أغشية مخاطية، وتتحرك بواسطة مجموعة من المفاصل والعضلات، التي يغذيها عصب يخرج من المخ مباشرة لها.
ويشير د. أشرف لطفى إلى أن هناك حبلين صوتيين في الحنجرة بجانب بعضهما، وهما في حركة دائمة مغلقة أثناء الكلام ومفتوحة أثناء التنفس، لافتا إلى أن أي اضطراب في حركة الأوتار الصوتية يؤدي إلى خلل في وظيفتها، مضيفا أنه عادة ما يحدث الصوت نتيجة مرور الهواء خارجا من القصبة الهوائية من خلال الأوتار الصوتية، وهى في حالة إغلاق مرور الهواء، مما يؤدى إلى تذبذب في الأوتار الصوتية وصدور الصوت.
وعن أهم مشاكل الحنجرة يقول: هي كثيرة منها بحة أو تغير أو فقدان الصوت، بسبب عدم انغلاق الأوتار بالكامل أثناء الكلام، أو صعوبة في التنفس بسبب عدم فتح الأوتار الصوتية أثناء التنفس، كذلك مشاكل في البلع بسبب بقاء الأوتار منفتحة أثناء الأكل، مما يؤدى إلى تسرب الطعام والسوائل إلى مجرى التنفس أو الشرقان، مطالبا بضرورة العرض على الطبيب فيما لو حدثت تلك الأعراض فالاكتشاف المبكر يساعد على الشفاء من أي أورام، حيث يتم التشخيص عن طريق عمل فحص للأوتار الصوتية بواسطة منظار خاص، كما تجرى فحوصات أخرى بناء على وضع الخلل في الأوتار الصوتية، كفحص الجهاز العصبى والرقبة والرئة، أيضا يمكن تسجيل وتصوير حركة الأوتار وذبذبتها، بواسطة جهاز خاص لتحديد الخلل الصوتى، وفى حالة شلل الوترين يتم عمل صورة ملونة للبلع لتقييم عمل الأوتار أثناء البلع، وفى حالة الأورام يتم طلب صورة مقطعية للحنجرة لتحديد مدى انتشار الورم ومرحلته.
وعن أهم الأمراض التي تصيب الأوتار الصوتية يقول: أهمها التهاب الأوتار الصوتية الحاد، الذي ينتج بسبب التهاب فيروسي أو نوع من الإنفلونزا يصيب الحنجرة، وهو يحتاج إلى العلاج التحفظى، ويتم الشفاء منه خلال فترة من أسبوع إلى ٣ أسابيع، وهناك احتقان الأوتار الصوتية المزمن الذي يؤدى إلى تضخم في الأوتار الصوتية وخلل صوتى، بسبب التدخين أو ارتجاع المريء والملوثات الكيميائية والكحوليات، والعلاج له عن طريق منع التدخين والكحوليات، ومنها ارتجاع المريء بسبب استعمال الصوت بشكل عال وعلاجه براحة الصوت وتدريبات صوتية مع طبيب تخاطب.
ويضيف د. أشرف لطفى إلى ما سبق: من الأمراض الأخرى التي تصيب الحنجرة أيضا تكيس الوتر الصوتى، حيث يتكون كيس على الوتر الصوتى يسبب بحة صوت مزمنة، وهو يظهر لدى الأطفال أكثر، نتيجة إصابة بفيروس Papilloma، وهو يحتاج إلى إزالة بالليزر على مراحل لخطورتها على التنفس، كذلك هناك شلل الوتر الصوتى، بسبب إصابة العصب المخى المغذى لها أو عمليات الغدة الدرقية.