الأربعاء 05 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الكشف المبكر عن "سرطان عنق الرحم" يزيد احتمالات الشفاء

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقول الدكتور عمرو حسن، استشارى أمراض النساء والتوليد بمستشفى القصر العينى، إن سرطان عنق الرحم ينشأ نتيجة نمو خلايا غير طبيعية فى عنق الرحم، بكمية غير طبيعية، موضحًا أن عنق الرحم هو الجزء السفلى من الرحم، والذى يوصل الرحم بالمهبل.
وأضاف حسن، أن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم يضمن - فى معظم الحالات- الشفاء التام منه، مشيرًا إلى إمكانية الكشف عن سرطان عنق الرحم بواسطة فحص مسح عنق الرحم، وتؤدى تغيرات غير عادية فى خلايا عنق الرحم إلى ظهور أعراض فى حالات نادرة فقط.
وتابع حسن، إذا ما تطورت هذه التغيرات إلى سرطان عنق الرحم فقد تظهر أعراض لمرض سرطان عنق الرحم يمكن أن تشمل نزفا غير اعتيادى من المهبل، أو تغييرا لا يمكن تفسيره فى الدورة الشهرية، ونزفا من جراء ملامسة عنق الرحم، عند ممارسة العلاقة الجنسية مثلاً، أو نتيجة إدخال الغشاء العازل الأنثوى لمنع الحمل والشعور بأوجاع لدى ممارسة العلاقات الجنسية، وإفرازات مهبلية ملطخة بالدم.
ويوضح حسن، أن من الأسباب التى تسبب سرطان عنق الرحم فيروسا يطلق عليه اسم «فيروس الورم الحليمى» تنتقل العدوى بهذا الفيروس عند ممارسة علاقة جنسية مع شخص يحمل هذا الفيروس، وهناك أنواع عديدة من فيروس الورم الحليمى، لا تسبب جميعها الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم.
يتابع حسن، هناك نساء يحملن هذا الفيروس طيلة سنوات عديدة دون أن يعلمن، لأن باستطاعة هذا الفيروس البقاء فى الجسم لعدة سنوات دون أعراض، وقد يؤدى إلى الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم بعد بضع سنوات من الإصابة بالعدوى، لذلك من المهم الخضوع لفحص مسح عنق الرحم بصورة منتظمة، إذ بإمكان هذا الفحص الكشف عن أى تغييرات تحصل فى خلايا عنق الرحم قبل نشوء سرطان عنق الرحم.
يكمل حسن، إذا ما تمت معالجة هذه التغيرات، فمن الممكن منع نشوء سرطان عنق الرحم، وفحص مسح عنق الرحم هو فحص روتينى، الغاية منه هى الكشف عن أى تغيرات غير طبيعية فى خلايا عنق الرحم، مؤكدًا أنه إجراء سهل جدًا بالإضافة إلى كونه الوسيلة الوحيدة المتوافرة للكشف عن التغيرات فى خلايا عنق الرحم ومعالجتها قبل أن تتحول إلى سرطان عنق الرحم.
أما عن طرق العلاج فيقول استشارى أمراض النسا والتوليد بمستشفى قصر العينى، إن هناك عدة طرق علاجية متبعة، وتشمل استئصال الرحم واستئصال الغدد الليمفاوية فى منطقة الحوض وقد تقتضى الضرورة أحيانًا، استئصال كلا المبيضين وقناتى فالوب، والمعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية.
ويتم تحديد كمية العلاجات اللازمة بناءً على كمية الخلايا السرطانية التى نمت، كذلك، بالإضافة إلى إمكانية الدمج بين عدد من الطرق العلاجية، ومن المعروف أن يثير الكشف عن سرطان عنق الرحم مشاعر الخوف والحزن أو الغضب لدى المريضات لذلك نصح أنه فى مثل هذه الحالة، قد يكون من المفيد التحدث مع نساء أخريات أصبن بمرض سرطان عنق الرحم مما قد يساعد فى تحسين شعور المرأة المريضة، كما يجب استشارة الطبيب بشأن مجموعات الدعم التى يمكن الاستفادة من الانضمام إليها.