السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

الفيفا: فجر جديد للكرة العراقية مع حكيم شاكر

حكيم شاكر مدرب منتخب
حكيم شاكر مدرب منتخب العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بتطور كرة القدم فى العراق، وقال الموقع الرسمي للاتحاد، إن حصيلة الكرة العراقية خلال عام 2013 جيدة على أكثر من صعيد، حيث وصل المنتخب العراقي إلى نهائي بطولة كأس الخليج التي أقيمت في البحرين بداية العام الحالي، فيما قدّم منتخب الشباب أداءً مميزًا في مونديال تحت 20 سنة بتركيا، حيث أنهى البطولة في المركز الرابع وهو أفضل مركز له بأربع مشاركات.
وشدد "الفيفا" علي أن الفضل في هذه النتائج والتطور لأسود الرافدين يعود إلى المدرب الوطني حكيم شاكر، الذي استلم تدريب المنتخب الأول بشكل مؤقت في كأس الخليج 2013.
وكان شاكر قد بدأ مشواره التدريبي عندما كان في الـ28 من عمره بعد انتهاء مسيرته الكروية مبكرًا بسبب الإصابة، وقاد نادي الجيش لخمس سنوات في بداية التسعينات قبل أن ينتقل بين عدة أندية عراقية، وفي عام 2011، انتقل شاكر لتدريب المنتخب العراقي تحت 19 سنة وقاده إلى نهائيات كأس آسيا التي وصل فيها إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام كوريا الجنوبية، ولكن عزاءه كان بالتأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة تركيا 2013.
وكان شاكر قد قال بعد التأهل في تصريح لموقع الفيفا فى بداية العام الحالي: "بالتأكيد شعورنا هو الفخر والاعتزاز بقيمة الإنجاز الكبير الذي سجلناه بالتأهل إلى تركيا 2013، وما يضاعف من حجم السعادة أن ما تحقق يفوق كثيرًا الإمكانيات التي تعيشها الكرة العراقية خلال السنوات الماضية."
وقبل شهرين وتحديدًا في 11 سبتمبر الماضي، قام الاتحاد العراقي لكرة القدم بإعادة تعيين شاكر مدربًا للمنتخب الأول، بعد إقالة المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش، الذي حقق انتصار وحيد فقط مع المنتخب العراقي في سبع مباريات، بما فيها ثلاث مباريات ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، والتي خرج منها أسود الرافدين من الدور الرابع في تصفيات آسيا.
و كشف شاكر في حديث لموقع "الفيفا" عن الوصفة السرية التي قادته للنجاح مع المنتخبات العراقية حيث قال "السر يكمن في الثقة بالنفس والعمل الصحيح والاستراتيجية التي وضعناها لكل البطولات التي شاركنا فيها، والأهم أن المجموعة والجيل الذي عملنا معه كان مميزًا وأتمنى أن يكون هذا الجيل هو المستقبل الجيد للكرة العراقية."
وأضاف، عندما تجد الفئات العمرية موجودة بقوة في بلد ما، علينا الاعتراف بأن هذا البلد يملك قاعدة قوية لكرة القدم. فالعراق يملك الكثير من المواهب والمبدعين.
ووجّه المدرب الذي تميز بتفاعله المميز مع لاعبيه في تركيا 2013 بعد كل هدف، نداء لإعطاء المدرب المحلي الثقة لأن المدرب المحلي "مظلوم في كل الدول العربية".