تستقبل محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، أول توربينات لإنتاج الكهرباء، قادمة من العاصمة الألمانية «برلين» فى منتصف يونيو المقبل، وفقًا للجدول الزمنى المتفق عليه بين الحكومة المصرية والشركة الألمانية «سيمنس» التى تقوم بتنفيذ هذه المحطة، بجانب محطتى بنى سويف والبرلس.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء أن البدء فى تنفيذ المحطة سيكون منتصف يونيو، بوصول أول توربين من برلين، على أن تبدأ باكورة إنتاجها فى مطلع ٢٠١٧.
وأضاف المصدر لـ«البوابة»، إن ما تم إنجازه فى ثلاث محطات لتوليد الكهرباء تقيمها «سيمنس» فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، أدهش العالم، خاصة أن إجمالى القدرات المنتجة من المحطات الثلاث يزيد على إنتاج السد العالى بكثير. وأوضح أن من المكاسب الأخرى، الخبرات التى ستحصل عليها الكوادر المصرية فى هذا المجال، بما يفتح أمامهم سوق العمل فى المنطقة، مؤكدًا أن أحد مدراء سيمنس، صرح بأن الشركة ستفتح مصنعًا لإنتاج مولدات الطاقة من الرياح على أرض مصر لتسهيل تسويقها فى المنطقة.
وفى سياق متصل شهد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أمس الأول، الخميس، الاحتفالية التى تنظمها شركة سيمنس بوصول أول أربعة توربينات غاز إلى محطة كهرباء بنى سويف، وذلك بحضور محافظ بنى سويف وعدد من قيادات قطاع الكهرباء، وبعض مسئولى شركة السويدى إلكتريك، الشريك المحلى لسيمنس فى تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى عدد من مسئولى الحكومة والعملاء والمديرين التنفيذيين الإقليميين والدوليين لشركة سيمنس وعدد من قيادات قطاع الكهرباء.
يذكر أن محطة بنى سويف تأتى ضمن مجموعة من المشروعات، التى تم التعاقد عليها، خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ، مع شركة سيمنس العالمية وشركائها المحليين، لتدعيم الشبكة الكهربائية القومية بقدرات تصل إلى ١٤٤٠٠ ميجاوات، لمجابهة الزيادة فى الأحمال ولتوفير الطاقة الكهربية اللازمة للمشروعات الاستثمارية الجديدة.
