الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الإعدام والسجن المشدد لـ3 أشخاص قتلوا سائقين.. والمؤبد لعامل لقتله محاسبًا بالشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد عطية، بمعاقبة أخصائي اجتماعي ونجار مسلح بالإعدام شنقا، وربة منزل بالسجن المشدد 15 عامًا، لقيامهم بقتل سائقي سيارة وتوك توك، لسرقة مركبتيهما في واقعتين منفصلتين بالشرقية.
وترجع وقائع القضية الأولى إلى شهر يناير من عام 2014، حيث تم العثور على جثة لشاب في العقد الرابع من عمره، بالمنطقة الجبلية المتاخمة لمدينة العاشر من رمضان، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه هو "محمد. س " 38 عاما سائق من منطقة السلام بالقاهرة، وأن ربة منزل تدعى "إلهام.إ " 18 عاما، وصديقها "أحمد. ح " 37 عاما أخصائي اجتماعي، هما مرتكبي الحادث، حيث استدرجاه بدعوى توصيلهما، وفى الطريق طلب المتهم من السائق التوقف، وأثناء ذلك، غافله وأطلق عليه أعيرة نارية أودت بحياته، ثم قام بمعاونة صديقته بإلقاء الجثة في المنطقة الجبلية، واستوليا على السيارة وفرا هاربين.
وترجع الواقعة الثانية إلى شهر نوفمبر من عام 2014، حيث عقد "رضا. ر" 28 عاما نجار مسلح، العزم على سرقة توك توك وبيعه، لمروره بضائقة مالية، وفي يوم الحادث استدرج "أحمد.ع " 25 عاما سائق التوك توك من مركز أبو حماد، بدعوى توصيله إلى قرية العلوية مركز الزقازيق، وفي منطقة نائية طعنه بسكين في رقبته عدة طعنات متتالية، حتى فارق الحياة.
وتم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة التي قدمتهم لمحكمة الجنايات.
كما قضت المحكمة، بمعاقبة عامل بالسجن المؤبد، ووالده وشقيقيه الأصغرين، بالسجن 5 سنوات، لقتلهم محاسبا، بضربه بالشوم، لوجود خلافات بين عائلتيهما. وترجع وقائع القضية لشهر أغسطس عام 2014، عندما تلقى اللواء مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الحسينية العام، بوصول إبراهيم عبد الرحمن حسين 62 عاما، مصابا بكسور في الجمجمة ونزيف حاد بالمخ ولفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث مزارع 62 عاما وأبناءه الثلاثة 28 و22 و21 عامًا، وجميعهم من قرية الملكيين البحرية، حيث نشبت مشاجرة بين المتهم الأول ونجل المجني عليه، وتبادلا خلالها الضرب، فاستعان المتهم بوالده وشقيقيه وتوجهوا لمنزل القتيل، فوجدوه بمفرده، فشلوا حركته، وضربه الإبن الأكبر بشومه على رأسه فقتله، وتم القبض على المتهمين وقررت النيابة العامة حبسهم احتياطيا وإحالتهم للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.