الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

سيدة تخلع زوجها لاكتشافها خيانته مع صديقتها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لا أطيق العيش معه، يعاملنى بقسوة، لا يقيم حدود الله، يعانى من العجز الجنسى» كلها أسباب ومبررات للمرأة التى تريد الانفصال عن زوجها ويبقى الخلع نهاية لها.. لكن «جيهان» وهى زوجة شابة فى العشرينيات من عمرها، رفعت دعوى خلع لسبب مختلف تماما وهو خيانة زوجها مع أعز صديقة لها.
وقفت «جيهان» أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بزنانيرى تروى قصتها بدموع باكية قائلة: «تزوجته بعد قصة حب استمرت لسنوات، وحاربت العالم كله من أجله، ووقفت ضد أهلى الذين اعترضوا على زواجى منه، لأنهم لم يطمئنوا إلى أخلاقه وحسن تعامله لى بعد الزواج، وقلت لهم: إنه من أسرة غنية، ولديه مستقبل مرموق، ويعمل بشركة «استيراد وتصدير» يملكها والده، ووافق أهلى فى النهاية حينما رأوا تصميمى عليه، وبعد فترة خطوبة لم تتعد عاما تزوجنا».
وأضافت «جيهان» قائلة: «مرت الشهور الأولى من الزواج سعيدة، إلا أن تأخر الحمل بدأ يسبب القلق لنا، وعرضت نفسى على الأطباء الذين طمأنونى وأكدوا عدم وجود عيب فىّ يمنع الحمل، وأشاروا علىّ بإجراء مزيد من الفحوصات والتحاليل، وبالفعل أجريتها وبدأت فى تناول العلاج الذى وصفه الأطباء، فى البداية وقف زوجى بجانبى، لكنه مع مرور الوقت دون حمل، بدأت معاملته تتغير معى، فشكوت همى لصديقة لى اسمها نهلة، وطلبت منها الحضور لمنزلى لنتحدث معا، وبالفعل جاءت وحكيت لها ما حدث من زوجى، فنصحتنى بالتقرب منه أكثر، وكثرت زياراتها لنا بمرور الوقت، وتوطدت علاقتها بزوجى لأنه كان يعرفها منذ أيام الجامعة فقد كانت زميلة مشتركة بيننا.
واستطردت «جيهان» قائلة: «مع الوقت بدأت الحواجز بين زوجى وصديقتى تذوب، مما أثار القلق داخلى، خاصة مع تكرار مواقف معينة منها اختفاؤه عن المنزل فى الوقت الذى لا تكون هى أيضا موجودة فى منزلها، وتحدثه بصوت هامس فى فترات مختلفة من الليل معها، ورفضها الحضور لزيارتنا كما كانت تفعل، حتى جاء يوم سمعته فيه وهو يتحدث معها فى ساعة متأخرة من الليل فى المحمول ويخبرها بحبه لها، فصرخت فى وجهه وطلبت منه الانفصال طالما يخوننى مع صديقتى، لكنه رفض لذلك هجرت المنزل وتوجهت إلى بيت أسرتى، ومن هناك جئت إلى هنا لأرفع قضية خلع على زوجى الخائن».
عقب انتهاء الزوجة من أقوالها، قرر مكتب تسوية المنازعات استدعاء الزوج لمحاولة الإصلاح بينهما قبل رفع الأمر للمحكمة للفصل فى الدعوى.