الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجومين انتحاريين في أفغانستان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فجر انتحاري من طالبان نفسه قرب وزارة الدفاع في كابول اليوم السبت مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بعد ساعات من هجوم في إقليم كونار بشرق البلاد أدى إلى مقتل 13 شخصًا، وألقى بظلال من الشك على احتمالات عقد محادثات للسلام.
وقال بيان لوزارة الدفاع: إن هجوم كابول وقع وقت خروج الموظفين من عملهم بالوزارة، وأدى إلى مقتل ما يصل إلى 12 شخصًا وإصابة 8 على الرغم من أن شرطة كابول قالت إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون.
وقال شهود في موقع الانفجار الذي تصاعدت منه سحابة كثيفة من الدخان إنهم رأوا عددا من الجثث مسجاة على الأرض. وتم إغلاق المنطقة وأحاطت سيارات الجيش والشرطة بموقع الانفجار.
وقال أحد الشهود: "كنت أعبر الجسر عندما سمعت انفجارا، ذهبت إلى المنطقة، وكانت هناك سيارات مدمرة ونوافذ محطمة في كل مكان."
وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنه قتل 23 ضابطا وأصاب 29 آخرين وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وجاء الانفجار في الوقت الذي يحث فيه مسؤولون من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين على استئناف عملية السلام التي توقفت العام الماضي بين حكومة كابول وحركة طالبان.
لكن يبقى من غير الواضح إذا ما كانت طالبان التي تحاول احتواء انقسامات داخلية حادة ستشارك في محادثات مباشرة تأمل مجموعة الدول الأربع إن تعقد في إسلام أباد قريبا.
وفي بيان صدر بعد الهجوم في كونار قال الرئيس أشرف عبدالغني: إن حكومته لن تجري محادثات سلام مع مجموعات تقتل الأبرياء وقال: إن قوات الأمن ستكثف حربها على الإرهاب.
ونفذت الجماعة المتشددة سلسلة من الهجمات في كابول ومناطق أخرى هذا العام وصعدت من حملتها العسكرية في إقليم هلمند بجنوب البلاد حيث أجبرت القوات الحكومية على الانسحاب من عدد من المناطق.
وفي وقت سابق من اليوم السبت قتل مفجر انتحاري قائد فصيل أفغانيا وما لا يقل عن 12 شخصًا آخرين خارج مباني حاكم الإقليم في أسد أباد عاصمة إقليم كونار القريب من الحدود مع باكستان.
وقال حاكم الإقليم وحيد الله كليمزاي إن الانتحاري قاد دراجة نارية إلى مدخل مجمع حكومي في بلدة أسد آباد وفجر نفسه. وأصيب 40 شخصا آخرين على الأقل.
وقال كليمزاي "معظم الضحايا مدنيون وأطفال كانوا إما مارين بشكل عابر أو يلعبون في المتنزه."
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها لكن يبدو أن الهجوم استهدف حاجي خان جان وهو شيخ قبيلة وقائد فصيل. وسقط جان بين قتلى التفجير.
وكان جان ضالعًا بقوة في عدد من العمليات ضد حركة طالبان في منطقته العام الماضي.