ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن سرباً من الطائرات الروسية وجه ضربات مكثفة على مناطق في ريف حلب الشمالي الذي يشهد منذ الأول من فبراير الجاري عمليات عسكرية مستمرة بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين.
استهدف السرب تل رفعت بأكثر من 20 غارة، إلى جانب محيط منطقة الطامورة ومحيط عندان وغيرها من الأماكن، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وقال رئيس المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن كثافة الغارات ارتفعت خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
يعد تل رفعت (20 كيلومتراً من الحدود التركية) آخر معاقل المعارضة في شمال حلب. وقال عبدالرحمن إن قوات الأسد على بعد ثلاثة كيلومترات فقط.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق من أمس، أهمية ضبط الدعم العسكري الروسي للرئيس السوري بشار الأسد، بحيث يبقى تأثيره بمنأى عن الجماعات التي يدعمها الغرب قبل أن يتم سريان هدنة اتفقت عليها القوى العالمية في البلاد.
وقال كيري، في مؤتمر ميونيخ للأمن، "حتى الآن، فإن الغالبية العظمى من الهجمات الروسية تقع ضد جماعات المعارضة الشرعية، ويجب للالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، أن يتغير الاستهداف الروسي(لتلك الجماعات)".
وأضاف "المجموعة الدولية لدعم سورية (آي.إس.إس.جي)، من بينها روسيا، ستعمل معاً لضمان حدوث ذلك".
وكانت المجموعة الدولية اتفقت على تنفيذ "وقف إطلاق النار على نطاق واسع خلال أسبوع".
