أعلن موقع جائزة البوكر العربية في دورتها التاسعة لعام 2016، أسماء 16 عشر رواية، وفي هذا السياق قال رئيس لجنة التحكيم: "لم يكن اختيار القائمة الطويلة لهذا العام سهلا لأن الجودة كانت السمة الشاملة للروايات المقدمة لهذه الدورة، ظهرت في القائمة بعض الأسماء القديرة والمهمة"، مضيفًا أن القائمة شملت بعض الأسماء الشابة والجديدة.
وأوضح أن الروايات التي تم اختيارها طرحت قضايا الإنسان العربي: المعيشية والنفسية والسياسية والاجتماعية، كما أدانت كل أشكال العنف والطائفية الدينية والسياسية والاجتماعية والقبلية والديكتاتوريات المعاصرة. وتنافست الروايات على أن تكون الأرقى والأكثر تطورا وتجديدا من حيث المضمون والشكل والمعالجة والتقنية السردية.
وعلّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلا: "هذه قائمة متميزة تجمع روائيين من أقطار عربية مختلفة. تنسج هذه الروايات مادتها من حاضر مضطرب دون الرضوخ إليه؛ فهي تتجاوزه بأشكال متغايرة دون الإخلال بالوشائج التي تربط موضوعاتها بآفاق أكثر رحابة وتأثيرا في النفس الإنسانية. هذه القائمة من الرويات المتمكنة من حرفيتها قد تطالب القاريء بأن يتابعها بتؤدة ورؤية ليدخل في عوالمها المتخيلة راصدا لحركتها ومفتونا بها."
تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تضمن الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تُرجم حتى الآن أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011)، وسعود السنعوسي (2013).
ومن المقرر أن تصدر الترجمة الإنجليزية لرواية "طوق الحمام" لرجاء عالم عن دار دكوورث، المملكة المتحدة، في 2016. وتم الإعلان عن إصدار الترجمة الإنجليزية لرواية "فرنكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 في خريف 2016 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة.
هذا وقد تحدّد يوم الأربعاء 26 أبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز/الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
يذكر أن الأعمال الفائزة جاءت "ليلى الأطرش عن ترانيم الغواية، طارق بكاري عن نوميديا، محمود حسن الجاسم عن نزوح مريم، جنان جاسم حلاوي عن أهل النخيل، حازم كمال الدين عن مياه متصحّرة، محمد ربيع عن عطارد، طالب الرفاعي عن في الهنا، محمود شقير عن مديح لنساء العائلة، شهلا العجيلي عن رواية "سماء قريبة من بيتنا، إبراهيم فرغلي عن معبد أنامل الحرير، محمد المنسي قنديل عن كتيبة سوداء، أحمد محسن عن وارسو قبل قليل، ربعي المدهون عن مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة، عبد النور مزين عن رسائل زمن العاصفة، حامد الناظر عن نبوءة السقّا، جورج يرق عن حارس الموتى".
وأوضح أن الروايات التي تم اختيارها طرحت قضايا الإنسان العربي: المعيشية والنفسية والسياسية والاجتماعية، كما أدانت كل أشكال العنف والطائفية الدينية والسياسية والاجتماعية والقبلية والديكتاتوريات المعاصرة. وتنافست الروايات على أن تكون الأرقى والأكثر تطورا وتجديدا من حيث المضمون والشكل والمعالجة والتقنية السردية.
وعلّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلا: "هذه قائمة متميزة تجمع روائيين من أقطار عربية مختلفة. تنسج هذه الروايات مادتها من حاضر مضطرب دون الرضوخ إليه؛ فهي تتجاوزه بأشكال متغايرة دون الإخلال بالوشائج التي تربط موضوعاتها بآفاق أكثر رحابة وتأثيرا في النفس الإنسانية. هذه القائمة من الرويات المتمكنة من حرفيتها قد تطالب القاريء بأن يتابعها بتؤدة ورؤية ليدخل في عوالمها المتخيلة راصدا لحركتها ومفتونا بها."
تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تضمن الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تُرجم حتى الآن أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011)، وسعود السنعوسي (2013).
ومن المقرر أن تصدر الترجمة الإنجليزية لرواية "طوق الحمام" لرجاء عالم عن دار دكوورث، المملكة المتحدة، في 2016. وتم الإعلان عن إصدار الترجمة الإنجليزية لرواية "فرنكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 في خريف 2016 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة.
هذا وقد تحدّد يوم الأربعاء 26 أبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز/الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
يذكر أن الأعمال الفائزة جاءت "ليلى الأطرش عن ترانيم الغواية، طارق بكاري عن نوميديا، محمود حسن الجاسم عن نزوح مريم، جنان جاسم حلاوي عن أهل النخيل، حازم كمال الدين عن مياه متصحّرة، محمد ربيع عن عطارد، طالب الرفاعي عن في الهنا، محمود شقير عن مديح لنساء العائلة، شهلا العجيلي عن رواية "سماء قريبة من بيتنا، إبراهيم فرغلي عن معبد أنامل الحرير، محمد المنسي قنديل عن كتيبة سوداء، أحمد محسن عن وارسو قبل قليل، ربعي المدهون عن مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة، عبد النور مزين عن رسائل زمن العاصفة، حامد الناظر عن نبوءة السقّا، جورج يرق عن حارس الموتى".
