تزامنا مع الحملة التى أطلقها لجمع التبرعات لستة بلدان إفريقية ، دقت هيئة الصليب الأحمر ناقوس الخطر لمعاناة عشرات الملايين من الأشخاص فى جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الجوع بسبب الطقس المتقلب ، في الوقت الذى من المنتظر أن يشهد فيه الجو مزيدا من التقلبات و الإضطرابات بسبب تفاقم ظاهرة " النينو".
وقال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) ، إن هناك نحو 60 مليون شخص يعانون من نقص الطعام بسبب الفيضانات و الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار، فضلا عن تدمير المحاصيل الزراعية التى دفعت بالكثيرين للاعتماد على المساعدات الغذائية.
وأكد الاتحاد ضرورة توفير 8 ملايين فرنك سويسرى ( 8,2 مليون دولار ) لمساعدة أكثر من 200.000 شخص فى كل من جامبيا ، وموريتانيا ، وملاوى، وناميبيا ، والسنغال ، وزيمبابوى .
وتنجم ظاهرة " النينو " ، عن الاحتباس الحرارى فى المحيط الهادىء ، وأيضا بسبب الفياضانات في إفريقيا الإستوائية ، والجفاف فى جنوب إفريقيا ومنطقة الساحل ؛ مما دفع العديد من وكالات الإغاثة ، بما فى ذلك منظمتا/أوكسفام، وكير الدولية/ إلى التحذير من تأثيرها .
وقالت مدير العمليات بالاتحاد مريم جروف سعيد ،" تعيش العديد من الأسر على وجبة واحدة فى اليوم تحتوى على الخضراوات الورقية التى غالبا ما تكون قليلة القيمة الغذائية ، وفى كثير من الأحيان يذهب أفراد تلك الاسر إلى العمل دون طعام بسبب عدم انتظام هطول الأمطار لضمان معدلات زراعة مستدامة".. مشددة على إسهام التمويل فى توفير المساعدات الغذائية الطارئة وإعداد مبادرات لمساعدة المجتمعات فى مواجهة العديد من تقلبات الطقس، وخاصة فى الدول الست ، فى الوقت الذى سيتم فيه الاستثمار فى برنامج الأمن الغذائى لملايين الأشخاص فى جميع أنحاء إفريقيا .
وأشارت جروف سعيد إلى التهديدات الناتجة عن نقص الطعام لحياة الكثيرين من المعرضين لمخاطر ظاهرة النينو فى المنطقة ، بما فى ذلك الأطفال ، والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية/ إيدز/ .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة " اليونيسيف" معاناة ثلث الأطفال من داء /التقزم/ في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة سوء التغذية في الــ 1000 يوم الأولى من حياتهم ، بدء من مراحل نموهم فى رحم الأم وحتى سن الثانية.
وقال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن نقص الغذاء يدفع بالأشخاص لإتخاذ تدابير يائسة من أجل إيجاد الطعام ، مثل إخراج أبنائهم من التعليم ودفعهم نحو عمالة الأطفال ، أو بيع ماشيتهم .
ومن المتوقع أن تبلغ ذورة ظاهرة النينو خلال شهري أكتوبر ويناير ، فى الوقت الذى من المنتظر فيه أن يجتمع زعماء العالم لحضور قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المزمع عقدها فى باريس في ديسمبر المقبل، وكانت آخر قمتين عقدتا فى هذا الصدد ، في عامي 1997 – و1998.
وشدد ممثل الاتحاد في جنوب إفريقيا، مايكل تشارلز، " على ضرورة معالجة أزمة الغذاء الآن ، مع ضمان التمويل المستدام لبرامج الأمن الغذائى على المدى الطويل، وهو ما سيحول دون وقوع الكثيرين فريسة لعدم الأمن الغذائى ".
وقال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) ، إن هناك نحو 60 مليون شخص يعانون من نقص الطعام بسبب الفيضانات و الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار، فضلا عن تدمير المحاصيل الزراعية التى دفعت بالكثيرين للاعتماد على المساعدات الغذائية.
وأكد الاتحاد ضرورة توفير 8 ملايين فرنك سويسرى ( 8,2 مليون دولار ) لمساعدة أكثر من 200.000 شخص فى كل من جامبيا ، وموريتانيا ، وملاوى، وناميبيا ، والسنغال ، وزيمبابوى .
وتنجم ظاهرة " النينو " ، عن الاحتباس الحرارى فى المحيط الهادىء ، وأيضا بسبب الفياضانات في إفريقيا الإستوائية ، والجفاف فى جنوب إفريقيا ومنطقة الساحل ؛ مما دفع العديد من وكالات الإغاثة ، بما فى ذلك منظمتا/أوكسفام، وكير الدولية/ إلى التحذير من تأثيرها .
وقالت مدير العمليات بالاتحاد مريم جروف سعيد ،" تعيش العديد من الأسر على وجبة واحدة فى اليوم تحتوى على الخضراوات الورقية التى غالبا ما تكون قليلة القيمة الغذائية ، وفى كثير من الأحيان يذهب أفراد تلك الاسر إلى العمل دون طعام بسبب عدم انتظام هطول الأمطار لضمان معدلات زراعة مستدامة".. مشددة على إسهام التمويل فى توفير المساعدات الغذائية الطارئة وإعداد مبادرات لمساعدة المجتمعات فى مواجهة العديد من تقلبات الطقس، وخاصة فى الدول الست ، فى الوقت الذى سيتم فيه الاستثمار فى برنامج الأمن الغذائى لملايين الأشخاص فى جميع أنحاء إفريقيا .
وأشارت جروف سعيد إلى التهديدات الناتجة عن نقص الطعام لحياة الكثيرين من المعرضين لمخاطر ظاهرة النينو فى المنطقة ، بما فى ذلك الأطفال ، والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية/ إيدز/ .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة " اليونيسيف" معاناة ثلث الأطفال من داء /التقزم/ في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة سوء التغذية في الــ 1000 يوم الأولى من حياتهم ، بدء من مراحل نموهم فى رحم الأم وحتى سن الثانية.
وقال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن نقص الغذاء يدفع بالأشخاص لإتخاذ تدابير يائسة من أجل إيجاد الطعام ، مثل إخراج أبنائهم من التعليم ودفعهم نحو عمالة الأطفال ، أو بيع ماشيتهم .
ومن المتوقع أن تبلغ ذورة ظاهرة النينو خلال شهري أكتوبر ويناير ، فى الوقت الذى من المنتظر فيه أن يجتمع زعماء العالم لحضور قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المزمع عقدها فى باريس في ديسمبر المقبل، وكانت آخر قمتين عقدتا فى هذا الصدد ، في عامي 1997 – و1998.
وشدد ممثل الاتحاد في جنوب إفريقيا، مايكل تشارلز، " على ضرورة معالجة أزمة الغذاء الآن ، مع ضمان التمويل المستدام لبرامج الأمن الغذائى على المدى الطويل، وهو ما سيحول دون وقوع الكثيرين فريسة لعدم الأمن الغذائى ".
