أكد السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف أن المشاركة المصرية في الدورة الأربعين لمعرض الكويت الدولى للكتاب كانت مؤثرة وتجسد قوة العلاقات الثقافية بين البلدين
وأضاف السفير عاطف في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في أمسية شعرية مصرية للشاعر حسن طلب في ختام فعاليات معرض الكويت الدولى للكتاب أمس لقد شارك عدد من المبدعين والمثقفين المصريين في العديد من فعاليات المعرض منهم الدكتور يوسف زيدان في لقاء تجليات فكرية، وأيضا قدم محاضرة في التصوف على هامش مشاركته في المعرض بدار الآثار الإسلامية الكويتية وحظيت بحضور كبير من الجمهور
وأشار إلى مشاركة الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، والدكتور محمد غنيم في ندوة داخل المعرض عن المأثورات الشعبية، إضافة إلى ندوة تحت عنوان " الأدب الكويتى في رؤي النقاد المصريين بين النقد واللغة "، وشارك فيها الدكتور محمد الريحانى عميد كلية دار العلوم بجامعة المنيا والدكتور مصطفى بيومي.
وأكد السفير ياسر عاطف أن هذا التواصل الثقافي من خلال معارض الكتاب يخدم العلاقات الثقافية ليس بين الكويت ومصر فقط ولكن بين مختلف الدول العربية لأنها تضم الكتاب من مختلف البلاد العربية فمعارض الكتاب في البلاد العربية بشكل عام فرصة للاطلاع على مختلف الإنتاج العربي من الكتب
ومن جانبه، أشار الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بالكويت في تصريحات مماثلة إلى تنوع أجنحة النشر المصري في معرض الكويت الدولى ما بين دور النشر الخاصة والجهات الحكومية، لافتا إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة ومكتبة الإسكندرية والمركز القومى للترجمة ودار الكتب والوثائق المصرية بمؤسساتها المختلفة، وقال إن وزير الإعلام الكويتى الشيخ سلمان الحمود الصباح كان قد افتتح جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب في بداية المعرض، كما شارك عدد كبير من دور النشر الخاصة المصرية داخل معرض الكويت الدولى للكتاب .
وأضاف بهجت أن هذه الدورة من عمر معرض الكويت الدولى للكتاب والذي اختتم مساء أمس " السبت " كانت دورة مميزة من حيث الاحتفالات الثقافية والأنشطة على هامش المعرض، وكان بها تواجد عربي ومصري كبير.
وناقشت الفعاليات قضايا ثقافية مختلفة ومتنوعة، فتم تناول قضايا التراث الشعبي والأفكار الفلسفية والأدباء الكويتيين في عيون النقاد المصريين، كما استقطب المعرض هذا العام كاتب عربي كبير هو الكاتب الليبي إبراهيم الكونى حيث قدم ندوة شهدت حضورا كبيرا وكانت متميزة.
وأشار إلى أن الكويت حرصت هذا العام على مشاركة كوكبة متميزة من المفكرين والمبدعين العرب على اختلاف مسار حركة النقاش الفكرى داخل معرض الكتاب، وأضاف أن المعرض شهد اهتمام بجوانب الفنون التصويرية وكان هناك أجنحة لمعارض الفوتوغرافيا، إضافة إلى الملتقيات أو الحواريات الصغيرة التي كانت تحدث فيه نقاشات حول مختلف القضايا الثقافية.
وأضاف السفير عاطف في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في أمسية شعرية مصرية للشاعر حسن طلب في ختام فعاليات معرض الكويت الدولى للكتاب أمس لقد شارك عدد من المبدعين والمثقفين المصريين في العديد من فعاليات المعرض منهم الدكتور يوسف زيدان في لقاء تجليات فكرية، وأيضا قدم محاضرة في التصوف على هامش مشاركته في المعرض بدار الآثار الإسلامية الكويتية وحظيت بحضور كبير من الجمهور
وأشار إلى مشاركة الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، والدكتور محمد غنيم في ندوة داخل المعرض عن المأثورات الشعبية، إضافة إلى ندوة تحت عنوان " الأدب الكويتى في رؤي النقاد المصريين بين النقد واللغة "، وشارك فيها الدكتور محمد الريحانى عميد كلية دار العلوم بجامعة المنيا والدكتور مصطفى بيومي.
وأكد السفير ياسر عاطف أن هذا التواصل الثقافي من خلال معارض الكتاب يخدم العلاقات الثقافية ليس بين الكويت ومصر فقط ولكن بين مختلف الدول العربية لأنها تضم الكتاب من مختلف البلاد العربية فمعارض الكتاب في البلاد العربية بشكل عام فرصة للاطلاع على مختلف الإنتاج العربي من الكتب
ومن جانبه، أشار الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بالكويت في تصريحات مماثلة إلى تنوع أجنحة النشر المصري في معرض الكويت الدولى ما بين دور النشر الخاصة والجهات الحكومية، لافتا إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة ومكتبة الإسكندرية والمركز القومى للترجمة ودار الكتب والوثائق المصرية بمؤسساتها المختلفة، وقال إن وزير الإعلام الكويتى الشيخ سلمان الحمود الصباح كان قد افتتح جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب في بداية المعرض، كما شارك عدد كبير من دور النشر الخاصة المصرية داخل معرض الكويت الدولى للكتاب .
وأضاف بهجت أن هذه الدورة من عمر معرض الكويت الدولى للكتاب والذي اختتم مساء أمس " السبت " كانت دورة مميزة من حيث الاحتفالات الثقافية والأنشطة على هامش المعرض، وكان بها تواجد عربي ومصري كبير.
وناقشت الفعاليات قضايا ثقافية مختلفة ومتنوعة، فتم تناول قضايا التراث الشعبي والأفكار الفلسفية والأدباء الكويتيين في عيون النقاد المصريين، كما استقطب المعرض هذا العام كاتب عربي كبير هو الكاتب الليبي إبراهيم الكونى حيث قدم ندوة شهدت حضورا كبيرا وكانت متميزة.
وأشار إلى أن الكويت حرصت هذا العام على مشاركة كوكبة متميزة من المفكرين والمبدعين العرب على اختلاف مسار حركة النقاش الفكرى داخل معرض الكتاب، وأضاف أن المعرض شهد اهتمام بجوانب الفنون التصويرية وكان هناك أجنحة لمعارض الفوتوغرافيا، إضافة إلى الملتقيات أو الحواريات الصغيرة التي كانت تحدث فيه نقاشات حول مختلف القضايا الثقافية.
