الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

11 ديسمبر.. دومنيكان مصر يحتفلون بمرور 800 عام على تأسيس الرهبنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينظم دير الدومنيكان الكاثوليك احتفالا في ذكرى مرور 800 عاما على تأسيس رهبنة الدومنيكان في خدمة الحقيقة والعلوم والفلسفة واللاهوت والروحانية.
تُقام الاحتفالية يوم 11 ديسمبر 2015 في تمام الساعة الخامسة مساء بمقر الدير ب١ شارع مصنع الطرابيش أمام الجامعة العمالية، ميدان الجيش العباسية.
وسيبدأ البرنامج بقداس يرأسه المطران عادل زكي، كما سيشارك بالحضور الأخ يوسف توما الدومنيكاني رئيس أساقفة كركوك في العراق وسيلقي محاضرة عن تاريخ الدومنيكان. يليها بوفيه وحوار مع الرهبان الدومنيكان وأصدقاء الدير.
ومنذ ثمانية قرون أطلق الأخ دومنيك جوزمان إحدى الحركات الروحية الأكثر تأثيرًا في تاريخ المسيحية. على خطى يسوع، أرادت رهبنة الإخوة الواعظين أن يعيش أعضاؤها خبرة الرسل الأوائل الذي جابوا شوارع الجليل يخبرون بفقر بمحبة الله.
في السابع من نوفمبر عام ٢٠١٥، وفي مقر الرهبنة في دير القديسة سابينا الأثري "القرن الرابع" في روما، وحيث الإدارة العامة أطلقت الرهبنة سنة اليوبيل إحياءً لذكرى تتأسيس الرهبنة خلال حبرية البابا أونوريوس الثالث عام ١٢١٦.
يقول الأخ برونو كادوريه، الرئيس العام، الخليفة السادس والثمانون للقديس دومنيك، في مقابلة مع أليتيا، إن القديس دومنيك "عبد الأحد"، أراد لرهبانه الحياة الأخوية والفقر والصلاة والعلم، «ليس ليكونوا جميعًا علماء بل لينطبع فيهم روح البحث المستمر عن الحقيقة».
انتشر إخوة دومنيك في العالم. وتضم العائلة الدومينيكانية اليوم 3000 راهبة متعبدة في 209 دير و6000 راهب في 602 دير، 150 ألف علماني وعلمانية، و40 ألف أخت رسولية في أكثر من 119 جماعة.
يشكل الدومنيكان جزءًا هامًّا من تاريخ الكنيسة. فهي أخرجت أكثر من 130 قديسًا بين رجال ونساء، و4 بابوات و75 كاردينالًا، و150 رئيس أساقفة ومئات الأساقفة.
ولكن تاريخ الرهبانية لم يخل من الصفحات السوداء، حيث لعب الدومنيكان دورًا في محاكم التفتيش ولكن لا تزال الأبحاث مستمرة في هذا الشأن، كما أنه لا يمكن إغفال السياق التاريخي لطريقة تفكير ذلك العصر.
على صعيد آخر، ولكي نفهم ما معنى الدفاع عن الإيمان، يدعو رئيس الرهبنة إلى النظر إلى أحد أهم أعمدة الرهبنة وهو القديس توما الأكويني، اللاهوتي الكبير والفيلسوف والواعظ العظيم. لم يبق شيء لم يكتب عنه في الـخلاصة اللاهوتية.
اليوم وكما في الماضي يركز الدومنيكان في خدمتهم على الوعظ، وبخاصة في عصرنا هذا عصر الإنترنت، ولكن الوعظ «لا يعني فقط الكلام، بل اللقاء والإصغاء والحوار والفهم».